الثاني والأربعون : ابن أبي الحديد في الشّرح قال : روى عثمان بن سعيد عن الحكم بن ظهير عن السّدي أنّ أبا بكر وعمر خطبا فاطمة عليهاالسلام فردهما رسول الله صلىاللهعليهوآله وقال : «لم أومر بذلك» فخطبها عليّ عليهالسلام فزوّجه إيّاها وقال لها : «زوجتك أقدم الأمّة إسلاما» وذكر تمام الحديث ثمّ قال وروى هذا الخبر جماعة من الصّحابة منهم أسماء بنت عميس وأمّ أيمن وابن عبّاس وجابر بن عبد الله ، وقد ذكر ابن أبي الحديد في الشرح روايات كثيرة من هذا الباب. (١)
الثالث والأربعون : ومن الجزء الأوّل من المغازي لمحمد بن إسحاق بن يسار المدني قال : بعث النبيّ صلىاللهعليهوآله بعد بنيان البيت بخمس سنين وهو صلىاللهعليهوآله يومئذ ابن أربعين سنة وكان بنيان الكعبة بعد الفجار لخمس عشرة سنة ورسوله الله صلىاللهعليهوآله إذ ذاك بعد خمس وثلاثين سنة وكانت قبل بنيان قريش لها أرضهما من الحجارة قدر القامة وأرادوا رفعها وتسقيفها قال : وأسلم أمير المؤمنين عليّ عليهالسلام بعد يومين من مبعث رسول الله ، قال : إنّه جاء والنبيّ صلىاللهعليهوآله وخديجة عليهاالسلام يصليان بعد المبعث بيومين وصلى معهما قال وكان ممّا أنعم الله تعالى على عليّ بن أبي طالب عليهالسلام أنّه كان في حجر رسول الله صلىاللهعليهوآله ، ثمّ ذكر خبر عفيف وقد تقدّم.
الرابع والأربعون : صاحب كتاب المغازي هذا بالإسناد عن عبد الله بن بريدة قال : أوّل الرجال إسلاما عليّ بن أبي طالب ثمّ الرّهط الثالث أبو ذر وبريدة وابن عمّ لأبي ذر.
الخامس والأربعون : ومن الجزء الثاني من كتاب الفردوس لابن شيرويه الدّيلمي بالإسناد في باب اللّام عن أبي أيّوب الأنصاري قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «إنّ الملائكة صلّت عليّ وعلى عليّ سبع سنين قبل أن يسلم بشر».
السادس والأربعون : ومن الجزء الأوّل من كتاب الفردوس بالإسناد في باب الألف عن ابن عبّاس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «أوّل من صلّى معي عليّ بن أبي طالب».
السابع والأربعون : من كتاب فضائل الصّحابة للسمعاني بإسناده عن سالم عن حبّة العرني عن عليّ عليهالسلام قال : «بعث النبيّ صلىاللهعليهوآله يوم الإثنين وأسلمت يوم الثلاثاء».
__________________
(١) شرح نهج البلاغة : ١٣ / ٢٢٨.