فبعضهم في الوعد ولم يعمهم به وجعل الأجر مشترطا لهم بالأعمال الصالحة ولم يقطع على الثبات ولو كان الوصف لهم بما تقدم موجبا لهم الثواب ومبينا لهم المغفرة والرضوان لاستحال الشرط فيهم بعده وتناقض الكلام وكان التخصيص لهم موجبا بعد العموم ظاهر التضاد وهذا ما لا يذهب إليه ناظر فبطل ما تعلق به الخصم من جميع الجهات وبان تهافته على اختلاف المذاهب في الأجوبة والإسقاطات والمنة لله