وأصحابه دون من خالفهم غير أن المخالفين تابوا قبل خروجهم من الدنيا فيما بينهم وبين الله عزوجل بدلالة الخبر وما تضمنه من استحقاقهم لثواب الله تعالى على التحقيق.
فكذلك يقال لهم إن المتقدمين على أمير المؤمنين عليهالسلام كانوا بذلك ضالين ولكنهم تابوا قبل خروجهم من الدنيا في سرائرهم وفيما بينهم وبين خالقهم وإن لم يكن ذلك منهم على الظهور بدلالة الخبر على ما رتبوه وهذا يدمر متعمدهم فيما تعلقوا به من الحديث في دفع النص على إمامة أمير المؤمنين عليهالسلام لتقدم من سموه وزعموا أنه من أهل الجنة ولا يجوز لهم دفع الحق على كل الوجوه والله الموفق
__________________
(١) في ب ، م : أنهم