لا كان يومك يا
ابن المرتضى فلقد |
|
قضى علينا برق
بعد تحرير |
إذا تذكرته خر
الحشى صعقا |
|
كأنما كان يوم
النفخ في الصور |
وهاكم يا بني
الزهراء مرثية |
|
كالروض يبكي
بإحداق الأزاهير |
وكيف أشقى وأهل
الكهف كلبهم |
|
تاج ولست لديكم
دون قطمير |
عليكم صلوات
الله ما لعبت |
|
أيدي السرى
بقداح الخيل والعير |
وقال يمدح الامام الحسن الزكي سيد شباب أهل الجنة ، وقد التزم الشاعر فيها الجناس بين كل بيتين في القافية.
يا نزولا بين
جمع والمصلى |
|
قتل مثلي في
هواكم كيف حلا |
عقد الصب بكم آماله |
|
ليت شعري من
لذاك العقد حلا |
قال لي العاذل
أضناك الهوى |
|
فانتجع غير هوهم
قلت كلا |
فانثنى عني وما
زال المنى |
|
من فتى أمسى على
الأحباب كلا |
أيها البارق
سلهم عن دمي |
|
إن توسطت حماهم
كيف طلا |
واسق جيران
اللوى والمنحنى |
|
وابلا تحيا به
الأرض وطلا |
لا ترم مني
سلواً بعدهم |
|
نأيهم والهجر سل
الصبر سلا |
ما على طيفهم لو
زارني |
|
وأماط الحزن عن
قلبي وسلى |
لي قلب سبق
الناس إلى |
|
حبهم واعتاقه
السقم فصلى |
عجباً كيف
استباحوا مهجتي |
|
وهي مغنى خير من
صام وصلى |
حسن الأخلاق سبط
المصطفى |
|
مفزع الناس إذا
ما الخطب جلا |
طالما أذهب عن
ذي فاقة |
|
بنداه ظلمة
الفقر وجلى |
ماجد تسري
المعالي إن سرى |
|
وتنادي بحلول
حيث حلا |
رفع الله به قدر
العلى |
|
وبه جيد الهدى
والدين حلى |
أي راع لا يراعي
أحداً |
|
غير من يرعى
لدين الله الا |
حجة الله الامام
المجتبى |
|
ذو الأيادي خير
خلق الله إلا |