ترتيب آثار الحياة في زمان الشك هو : حكمه بحرمة تزويج زوجته ، والتصرّف في ماله ، لا حكمه بنموّه ونبات لحيته ، لأنّ هذه غير قابلة لجعل الشارع.
نعم ، لو وقع نفس النموّ ونبات اللحية موردا للاستصحاب أو غيره من التنزيلات الشرعيّة
______________________________________________________
من إيجاب الشارع وأمره ب (ترتيب آثار الحياة في زمان الشك) في حياة زيد (هو : حكمه بحرمة تزويج زوجته ، والتصرّف في ماله) إلى غير ذلك من الأحكام الشرعية التابعة لحياته.
(لا حكمه بنموّه) الذي هو أثر عقلي لحياته (ونبات لحيته) الذي هو أثر عادي له ، وتوقفه عند الضوء الأحمر ـ مثلا ـ الذي هو أثر عرفي له ، إلى غير ذلك من الآثار غير الشرعية التابعة لحياته.
وإنّما المعقول ترتيب الآثار الشرعية دون العقلية والعادية والعرفية (لأنّ هذه) أي : الآثار العقلية والعادية والعرفية (غير قابلة لجعل الشارع) بجعل تشريعي ، فان النمو ونبات اللحية وما أشبه ذلك من مجال التكوين ، وليس من مجال التشريع ، فانه وان كان بيد المولى الحقيقي جعل هذه الامور جعلا تكوينيا ، إلّا ان المقام في المجعولات التشريعية ، لا التكوينية.
(نعم ، لو وقع نفس) الأثر غير الشرعي مثل : (النموّ ونبات اللحية موردا للاستصحاب أو غيره) أي : غير الاستصحاب (من التنزيلات الشرعيّة) الاخرى ، ترتب عليهما الأثر الشرعي أيضا فقط.
وإنّما قال : أو غير الاستصحاب من التنزيلات الشرعية ، لأن الاستصحاب هو أيضا تنزيل شرعي ، فقد نزّل الشارع فيه المشكوك بمنزلة المتيقن ، واما تنزيل