« نعم ، لأنه لا ينفعه دعاؤك » (١).
١٢١٤ ـ وعنه ، عن علي بن محبوب ، عن علي بن أبي حمزة قال : سألت أبا الحسن موسى عليهالسلام قلت : المرأة تقعد عند رأس المريض وهي حائض ، وهو في حد الميت؟ قال : فقال :
« لا بأس أن تمرضه ، فإذا خافوا عليه وقرب من ذلك تنحت عنه وتتجنب قربه ، فإن الملائكة تتأذى بذلك » (٢).
١٢١٥ ـ وعنه ، عن ابن محبوب ، عن أبي جرير الرقاش قال : قلت لأبي الحسن موسى عليهالسلام : كيف أتوضأ للصلاة؟ قال : فقال :
« لا تغمس في الوضوء ، ولا تلطم وجهك بالماء لطماً ، ولكن اغسله من أعلى وجهك إلى أسفله بالماء مسحاً ، وكذلك فامسح بالماء على ذراعيك ورأسك وقدميك » (٣).
١٢١٦ ـ وعنه ، عن ابن محبوب ، عن المفضل عن الكاتب قال : سألت أبا الحسن عليهالسلام عن رجل من أصحابنا يموت ولم يترك ما يكفن به ، أفأشتري له كفنه من الزكاة؟.
قال : فقال : « اعط عياله من الزكاة قدر ما يجهزونه به فيكونون هم الذين يجهزونه ».
قلت : فإن لم يكن له ولد ، ولا أحد يقوم بأمره ، فاُجهزه أنا من الزكاة؟
قال : فقال : « كان أبي رضياللهعنه يقول : إن حرمة عورة المؤمن وحرمة بدنه
__________________
(١) رواه الكليني في الكافي ٢ : ٤٧٥| ٧ ، ٨ ، والصدوق في علل الشرائع : ٦٠٠| ٥٣ ، وابن ادريس في المستطرفات : ٤٨| ٨ ، والطبرسي في المشكاة : ٣٣٠ ، ونقله المجلسي في بحاره ٧٥ : ٣٨٩| ٤.
(٢) رواه الكليني في الكافي ٣ : ١٣٨| ١ ، والشيخ في التهذيب ١ : ٤٢٨| ١٣٦١ ، ونقله المجلسي في بحاره ٨١ : ٢٣٠| ١.
(٣) نقله المجلسي في البحار ٨٠ : ٢٥٧| ٤.