قلنا له : فالرجب الرابع متصلَ به؟ قال : هكذا قال أبو جعفر » (١).
١٣٧١ ـ وذكر الحسن بن الجهم أنه سمعه يقول : « إن رجلاً كان في بني إسرائيل عبد الله تبارك وتعالى أربعين سنة فلم يقبل منه ، فقال لنفسه : ما أوتيت إلا منك ، ولا الذنب إلا لك ، فأوحى الله تبارك وتعالى إليه : ذمك نفسك أفضل من عبادة أربعين سنة » (٢).
١٣٧٢ ـ وزعم (٣) أنه سمعه يقول ـ قال : وذكر الايمان مستقر ومستودع ـ : « أما المستقر الذي يثبت على الايمان ، والمستودع المعار » (٤).
١٣٧٣ ـ وذكر أنه يقول : كان أبو جعفر عليهالسلام وابو عبدالله عليهالسلام ( لا يشتريان عقدة (٥) ) حتى يدخلا طعام السنة ، وقال (٦) : « إن الإنسان إذا ادخل طعام سنة خف ظهره واستراح » (٧).
١٣٧٤ ـ وقال ابن الجهم : سمعته يقول : « لموضع الاسطوانة مما يلي صحن المسجد مسجد فاطمة عليهاالسلام » (٨).
__________________
(١) ما اثبتناه من نسخة المجلسي ٥٢ : ١٨٢| ٧ وفي نسخنا وردت الرواية بهذا الشكل : ـ ابن أبي حمزة قال : هل ذكر أبو عبد الله عليهالسلام في موسى أنه القائم حتم من الله ، كما قال ان من المحتوم على الله تبارك وتعالى السفياني والقائم.
وقال : « ما علم جعفر بما يحدث الله؟! قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله ما أدري ما يفعل بي ولا بكم » وقد تقدم الحديث برقم ١٣٣٠.
(٢) نقله المجلسي في البحار ٧١ : ٢٢٨| ١.
(٣) نص الحديث مضطرب وقد روى المجلسي احاديث بهذا المضمون. انظر البحار ٦٩ : ٢٢٢| ٧٦. وقد تقدم نحوه برقم ١٣٤٥.
(٤) روى مثله العياشي في تفسيره ١ : ٣٧٢| ٧٤.
(٥) اثبتناها من نسخة الحر في الوسائل.
(٦) في نسخة الوسائل : وقالا ، وهي الانسب.
(٧) رواه الكليني في الكافي ٥ : ٨٩| ١ ، ونقله العاملي في الوسائل ١٢ : ٣٢١| ٥.
(٨) نقله المجلسي في البحار ١٠٠ : ١٤٩| ١٤.