كتاب : «ما نزل من القرآن في عليّ» وإن كان المظنون والمأنوس من عمل أبي نعيم في كتابه معرفة الصّحابة انّه يجعل لكلّ موضوع عنوانا ، وبناءا عليه لا بد انه صدّر مواضيع كتابه «ما نزل من القرآن في علي» بمثل ما عنونّا أحاديثه به أو بعينه ، ولكن لعدم السبيل لنا لإثبات ذلك وضعناه بين المعقوفين ، وإنّي أرجو من ألطاف الله تعالى أن يوفّقني على الظّفر على نسخة كاملة من الكتاب كي ننشره كما وضعه وألفه مؤلفه.
ومن اجل أنّ أحاديث أبي نعيم التي رتّبناها مستقلة في حاجة ماسة الى ما يتقدّمها ويكون كمدخل لها ، زدنا قبلها ثلاثة عناوين ، الثاني والثالث منها كالمقدّمة لها ، والمدخل اليها ، والأوّل منها يشترك معها من حيث كونه خصيصة علوية مرتبطة بالقرآن الكريم.
ثم إنه من جهة استقلال هذه المجموعة بنفسها في حين ارتباطها بما صنّفه ابو نعيم ـ سميّناها ب النور المشتعل المقتبس من كتاب ما نزل.
وليعلم أنّ ما كتب حول معالي أمير المؤمنين وأهل بيته عليهمالسلام كثير جدّا ويجدر بناها هنا أن نذكر بعض ما عثرنا عليه استطرادا باسم «ما نزل من القرآن في علي» أو