...............
__________________
هكذا رواه الحموئي بسنده عنه في الباب : (١٤) من كتاب فرائد السمطين ج ١ ص ٧٩.
والظاهر ان «ابو عبد الله» هذا هو الحسين بن محمد بن عفير المترجم في تاريخ إصبهان : ج ١ ، ص ٢٨١ قال :
الحسين بن محمد بن عفير أبو عبد الله الانصاري سكن بغداد [ثم] قدم اصبهان.
يروى عن الحجاج بن يوسف وعبد الله بن داود.
وبناءا عليه فالألفاظ الثلاثة : «عبد الله بن» ـ في حديث أبي الحسن الواحدي الذي رواه عنه الحمّوئي ـ زائدة.
أقول : والحديث الأوّل رواه أيضا الحافظ الحسكاني في تفسير الآية الكريمة تحت الرقم :
(٧٨٧) من كتاب شواهد التنزيل : ج ٢ ص ١٠٦ ، ط ١ ، قال :
حدّثنا الحاكم الوالد أبو محمد رحمهالله ، قال : أخبرنا عمر بن أحمد بن عثمان ببغداد ، حدّثنا الحسين بن محمد بن عفير [قال حدّثنا] أحمد بن الفرات ، حدثنا عبد الحميد الحمآني عن قيس ، عن أبي هارون ...
وروواه أيضا ابن حجر الهيثمي في كتاب الصواعق المحرقة ص ٨٩ قال :
الآية الرابعة [مما نزلت في علي] قوله تعالى : (وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ) أخرج الديلمي عن أبي سعيد الخدري أنّ النّبي صلّى الله عليه [وآله] وسلم قال : وقفوهم إنهم مسؤولون عن ولاية علي عليهالسلام.
ثمّ قال ابن حجر : وكأنّ هذا هو مراد [أبي الحسن] الواحدي بقوله : روي في قوله تعالى : (وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ) أي عن ولاية عليّ عليهالسلام وأهل البيت ، لأن الله امر نبيه صلّى الله عليه [وآله] وسلم أن يعرف الخلق انه لا يسألهم على تبليغ الرسالة أجرا إلا المودة في القربى. والمعنى : انّهم يسألون هل والوهم حق الموالات كما أوصاهم النبي (صلىاللهعليهوسلم)؟ أم أضاعوها وأهملوها فتكون المطالبة والتبعة.
ورواه عنه الفيروزآبادي في كتاب فضائل الخمسة : ج ١ ، ص ٣٢٨ ط بيروت. ـ