١ ـ اللغة العامة ـ والمجاز.
٢ ـ الكتاب.
٣ ـ الأثر.
٤ ـ المصطلح.
٥ ـ المثل.
فمع علمنا أنّ المجاز داخل في معاني كل صيغة من الصيغ ، يبقى الكتاب خماسيّ الترتيب في كل فصل.
|
« هذا إذا اشترك الجميع في المادّة ، واشتبك في سلوك تلك الجادّة ، وإلاّ ذكرت ما اتفق ، انفرد أو ارتفق » (١). |
وهذه الطريقة طريقة جديدة مبتكرة ، لم يسبقه إليها أحد من المؤلفين والمصنفين ، لا من القدماء ولا من المتأخرين ، فإنهم في تآليفهم وتصانيفهم يخلطون الحقيقة والمجاز ، بل ربّما قدموا المجاز على الحقيقة ، ويأتون في أثناء سرد المواد اللغوية بما أرادوه أو سنح لهم من تفسير بعض الفاظ الكتاب والأثر ، وربّما جاءوا ببعض الأمثال ، وبعض المصطلحات التي غالبا ما يذكرون منها ما يتعلق بعلوم اللغة ، كاصطلاحات علم العروض والقوافي ، أو النحو والتصريف ، دون أن يتعرضوا الباقي المصطلحات التي لها أصول لغوية صحيحة.
وهم في كل ذلك لا يلتزمون منهجا محدّدا ، ولا ترتيبا معيّنا ، بل يذكرون ما يذكرون من ذلك بحسب مناسبته لمكان المادة اللغوية المشروحة.
على أنّ كثيرا من ألفاظ غريب القرآن والأثر والمصطلح والمثل تحتمل أكثر من
__________________
(١) مقدمة المصنف : ٨.