المرأة كثيره الاولاد شبهت بالجرادة.
* وقال في مادة « شنأ » : وشنئت لك هذا فلا أرجع فيه أبدا ، إذا طابت له نفسه به ؛ لأنّه إذا شنئه أعطاه لبغضه إياه ، وإذا أحبّه منعه. ومنه شوانئ المال : لما لا يضنّ به ، كأنّها شنئت فلم تمنع.
وهذا الاستعمال لم يذكره الزمخشري في المجاز ، وذكروه عن ابن الاعرابي بدون تفسير ، وفسّره اللحياني ، لكنّه لم يبين وجه المجازية.
* وفي مادة « وطأ » قال : ومن كلامهم : أعوذ بالله من طئة الذليل ـ كعده ـ أي من أن يطأني ؛ لأنّ وطأته اشدّ ؛ لسوء ملكته.
وعلة اختصاص هذا العياذ بالله من خصوص وطئة الذليل ، فذكره السيّد المصنف قال في اللسان : قال ابن الاعرابي : دابة وطيء بيّن الطّأة بالفتح ، ونعوذ بالله من طئة الذليل. ولم يفسره. وقال اللحياني : معناه من أن يطأني ويحقرني.
وفي التاج : ونعوذ بالله من طئة الذليل ، ومعناه من أن يطأني ويحقرني ؛ قاله اللحياني.
فذكروه ولم يذكروا العله ، فذكرها السيّد المصنف بقوله ؛ لأنّ وطأته اشدّ ؛ لسوء ملكته.
* وفي مادة « هزأ » ، قال : مفازة هازئة بالركب : أي فيها سراب ؛ كأنّ السراب بها يهزأ بالقوم. وغداة هازئة : شديدة البرد ؛ كأنّها تهزأ بالناس حين يعتريهم الانقباض والرعدة.
والذي في الاساس : مفازة هازئة بالركب : أي فيها سراب وهزّاءة بهم ، والسراب يهزأ بالقوم ويتهزأ بهم. ولم يذكر العلة « كأن السراب بها يهزأ بالقوم » فجاء بها السيّد المصنف موضحا وجه الاستعمال. وأما « غداة هازئة » فقد ذكر وجه الاستعمال