|
جموع ومصادر وأسماء وسائر المشتقات ، ومن وجوه إعرابية ، كما في مادة « هوأ » في ذكره لغات « هأ » و « هاء ». ي ـ توفيقه بين أصول اللغة والاشتقاق الصرفي وبين مسموعاتها ، وإثبات النتيجة الصحيحة المستوحاة من بينهما. ك ـ ما استدركه من معاني اللغات مقتنصا لها من استعمالاتها ، كما في مادة « أوب » من تفسيرهم الأوب بالنحل ، في حين فسّره السيّد المصنف بالمطر ، لأنّه هو المتلائم مع البيت الشعري الوارد فيه ، ومثله ما في مادة « جأب ». ل ـ ما ذكره مما لم يذكروه في معاجمهم من الفوائد اللغوية والنحوية والصرفية ، وجمعه للاقوال ، وطرحه لآرائه فيها ، ويتجلى رأيه في مثل ما في مادة « وهب » من تصحيحه « وهبته منه ». |
٤ ـ امتيازه بسلاسة العبارة في الإفهام والتفهيم ، وخلوصها من الغموض والتعريف بالأخفى أو المساوي ، وهي ميزة مطردة في كلّ الطراز امتاز بها عن باقي المعاجم.
٥ ـ امتاز هذا الكتاب في المجاز مضافا إلى خصوصية الإفراد وسلاسة العبارات بميزات أخرى ، هي :
|
أ ـ ذكره لمجازات لم تذكر في عامة المعاجم ، ويدخل في ضمنها تنبيهه على ما هو مجاز من الاستعمالات التي ذكروها دون التنبيه على ذلك. ب ـ شرحه لعبارات الأساس. وهي تكاد تكون أهمّ ميزاته في |