|
المجاز. ج ـ ذكره وجه المجاز ، وبيانه للعلاقة التي صحّ من خلالها الاستعمال المجازي ، وصاربها المجاز مجازاً. |
٦ ـ وامتاز الطراز في « الكتاب » مضافا إلى خصوصية الإفراد وسلاسة العبارات بميزات أخرى ، هي :
|
أ ـ عدم اقتصاره على محض التفسير اللغوي ، بل إشفاعه ببيان المعنى المراد من الآية القرآنية من خلال التفاسير ، وعدم إغفاله من الآراء التفسيرية آراء أهل التأويل والباطن. ب ـ عنايته بالقراءات القرآنية ، وذكره للقراءة الموافقة للمادة اللغوية المبحوث فيها ، وهذا وإن ذكر أحيانا في المعاجم إلاّ أنّه قليل بالنسبة الى ما ذكره السيّد المصنف في الطراز. ج ـ ذكره تفاسير الآيات التى تخصّ أهل البيت عليهمالسلام ، ونقله ما ورد عن السنة النبوية الشريفة وأقوال آل محمّد في تفسير بعض الآيات ، كما في مادة « عهد » في تفسير قوله تعالى : ( لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ). د ـ تحقيقاته وتدقيقاته في شرح بعض الآيات القرآنية بما لم يذكره أحد من أئمّة المفسرين ومشهوريهم ، كرأية الذي طرحه في مادة « لألأ » في تفسير قوله تعالى ( يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجانُ ). |
٧ ـ وامتاز هذا الكتاب في « الأثر » مضافا إلى خصوصية الإفراد وسلاسة العبارات ، بميزة اعتماده بشكل كبير على الأثر النبوي الصحيح ، وانفرد من بين المعاجم ـ تبعا للرضي الاسترابادي ، والشيخ الطريحي ـ بالأخذ بكلام أهل