لشخص مسيحيّ وقد تعهدت الكنيسة الكاثوليكية ومطبعتها بطبعه ونشره!!
ولا أدري كيف خفي على الكاتب ما للشيعة واتباع أهل البيت من دور في علوم الإسلام؟! ولم هذا التحامل عليهم؟!
ألم يكن الخليل بن أحمد الفراهيدي ـ وهو إمام النحو العربي وأستاذ سيبويه ورائد العمل المعجمي العربي ـ من الشيعة؟!
ألم يكن الصاحب بن عبّاد صاحب المحيط ـ والذي مدح أهل البيت بما شاء الله من الشعر ومن الأبيات والقصائد ، والذي نقش على خاتمه « على الله توكلت وبالخمس توسّلت » ـ من الشيعة؟!
ألم يكن ابن دريد صاحب الجمهرة من الشيعة؟! وهو الذي قد جرح لذكره مناقب أمير المؤمنين كمنقبة ردّ الشمس لعلي عليهالسلام وغيرها من مناقبه؟!
ألم يكن ابن السكّيت من الشيعة؟! وهو الذي قتله المتوكل حين سأله عن ابنيه ـ المعتز والمؤيد ـ أهما أحبّ إليك أم الحسن والحسين؟ فقال ابن السكيت : « والله إنّ قنبرا خادم عليّ خير منك ومن ابنيك ».
ألم يكن يحيى بن يعمر الوشقي العدواني الّذي نقّط المصاحف من الشيعة؟!
ألم يكن نجم الأئمّة الرضيّ الاسترابادي من الشيعة؟!
وألم يكن الشريفان الرضىّ والمرتضى من الشيعة؟!
ألم تطبع تركيا ومصر ـ وحديثا جامعة قاريونس / ليبيا ـ شرح نجم الأئمّة الرضيّ الاسترابادي الشيعي على الكافية؟!
وألم تدرّس نصوص أعلام الشيعة كالرضيّ والمرتضى في جامعة بغداد والقاهرة و ...
وألم وألم ...