ثمّ أجاز هذا الكتاب لبعض الأفاضل ، وتلك الإجازة ـ بخطّه أيضا موجودة من جملة كتب السيّد علي خان عند أولاده بشيراز (١).
* اشتغل المترجم له بالعلم ، بعد أن تركه والده عند أمه وهو صبي ، مهاجرا إلى حيدرآباد الهند بطلب من السلطان عبد الله قطب شاه ، مزوجا السلطان ابنته إيّاه ومسندا إليه شؤون الديوان وتدابير الدولة.
* كان السيّد علي أبو سعيد النصيبي ( الجدّ السادس عشر للمترجم له ) أوّل من انتقل من رجال هذه العائلة إلى شيراز ، وكان جدّه السيّد محمّد معصوم أوّل من غادر شيراز إلى مكّة المعظّمة ، وذلك بعد انتقال عمه وختنه الامير نصير الدين حسين إليها.
* سافر المترجم له إلى حيدرآباد باصرار من والده (٢) وهو لم يتجاوز الرابعة عشر من عمره في ليلة السبت السادس من شهر شعبان سنة ١٠٦٦ ، وقد طال سفره إليها تسعة عشر شهرا ، كتب فيها رحلته في قصاصات ثمّ دونها في سنة ١٠٧٤ وأتّمها في عام ١٠٧٥ ، وهي المطبوعة اليوم باسم ( رحلة ابن معصوم المدني ، أو سلوة الغريب ، وأسوة الأديب ).
* وصل المترجم له إلى حيدرآباد يوم الجمعة لثمان بقين من شهر ربيع الاول سنة ١٠٦٨.
* ظلّ المترجم له في رعاية والده إلى أن توفّاه الله سنة ١٠٨٦ فصار في رعاية قطب شاه.
__________________
(١) رياض العلماء ٣ : ٣٦٥.
(٢) لو اردت المزيد يمكنك مراجعة الصفحة ٣٦ من ( سلوة الغريب ) وللمترجم له ولاخيه اشعار في فراق مكّة انظر في ٣٨ ـ ٢٩ من سلوة الغريب ..