وثالثة مطبوعة ك كتاب مثلثات قطرب ( ت ٢٠٥ ) والّذي حقّقه الدكتور رضا السويس ، وكتاب المثلّث لابن السيد البطليوسي ( ت ٥٢١ ) ، وكتاب نيل الأدب في نظم مثلثات العرب لحسن بن علي قورية الخليلي ( ت ١٢٦٢ ) المطبوع ببولاق سنة ١٣٠٢ ، وهناك منظومة بعنوان ( نفحة الاحكام في مثلث الكلام ) للشيخ عبد الهادي الابياري (١٣٠٥).
وقد حقق الأستاذ الدكتور صلاح مهدي الفرطوسي كتاب المثلث لابن السيد البطليوسي في مجلدين ، وطبعته دار الرشيد ببغداد عام ١٩٨١.
ونحن قد أكّدنا سابقا بأنّ النوع الأول من المثلثات ( أي المتفقة في المعاني ) يرجع إلى اختلاف لهجات العرب ، إذ لم يعهد أن تنطق قبيلة واحدة بالفاظ مختلفة.
وإليك بعض المثلثات في كتاب الطراز :
* قال المصنف في مادة « بدأ » : كان ذلك في مبدء الأمر ـ ويضم ـ ومبتدئه ، وفي بدأته مثلثة ، وفي بدأته محرّكة : في أوّله.
* وفي مادة « بذأ » : بذؤ ـ كقرب ـ ويثّلث بذاء وبذاءة.
* وفي مادة « برأ » : برئ المريض مثلثّثة ـ برءا بالضمّ ويفتح وبروءا.
* وفي مادة « بهأ » : بهأت به ـ مثلثة العين ـ بهأ وبهوءا : أنست به.
* وفي مادة « نسأ » قال : نسئت المرأة ، بالبناء للمفعول : تأخّر حيضها فرجي حملها ، أو ظهر وحملت أوّل ما تحمل ؛ عن الاصمعي. وهي نسء مثلّثة ونسوء ـ كصبور ـ لا نسيء.
* وفي مادة « هنأ » قال : والهناء ـ ككتاب : القطران ؛ تقول : هنأت الإبل ـ كمنعتها ـ أهنؤها ( مثلّثة النون ) هنأ وهناء ، كدبغ ودباغ ، إذا طليتها به ، فهي مهنؤة ، والاسم الهنء ، كعهن.