بتقديم الهمزة ، فلاحظ قوله « كأنه » فإنّ الذي في التاج أنّها لغة أخرى.
* وفي مادة « ثفأ » قال : « ثفأ القدر : فثأها. وفي مادة « فثأ » قال : فثأت القدر سكنت غليانها بالماء ... » ولم ينص ولم ينبه على أنّها من المقلوب.
* في مادة « روأ » قال : راء كجاء لغة في رأي مقلوبة منها.
* وفي مادة « صيأ » قال : صاء الفرخ والعقرب والفأر والخنزير يصيء صيئا ، من باب جاء : صاح وصوّت وأصله صأى يصأى صئيا ، ثمّ قلبوه ، كما قالوا في رأي راء ، وفي شأه شاءه.
* وفي مادة « ضاء » قال : والضّئاء بهمزتين بينهما الف : مقلوب الضّياء.
* وفي مادة « كيأ » قال : كاء عن الامر ـ كباع ـ كيأة : هابه وجبن عنه ولم يقدم عليه ، ككاء كوءا ـ من باب قال ـ وكأوا على القلب.
* وفي مادة « ماء » قال : ماء السّنّور يموء مواء ، كغراب بهمزتين : صاح ، وهو مقلوب مأى ـ مهموز العين ـ كقولهم في صأى صاء ، وفي رأى راء.
* وفي مادة « نوأ » قال : ناء الرّجل : بعد ، مقلوب من نأى ، كراء من رأى.
* وفي مادة « ومأ » قال : ووامأه مؤامأة : حاكاه وباراه ، مقلوب وا أمه ، أو لغة فيه.
* وفي مادة « شيص » قال : الشيصى ، كعيسى ، وتمدّ أو هو ضرورة والفصيح : القصر ، أو بالعكس ، وواحدته : شيصة وشيصاة.
* وفي مادة « ربص » قال التربص : الترقب ، التوقف ... قيل : هو مقلوب التصبر.
* وفي مادة « رفص » قال الرّفصة ، كغرفة : نوبة الماء ، وهي قلب الفرصة.
كانت هذه مصطلحات عامة تستعمل كثيرا في كتب اللغة ، ولا يختص بها مؤلف دون آخر إلاّ سعة وضيقا ، وقلّة وكثرة ، وقد ذكر المترجم له في ( طرازه ) كثيرا منها جريا مع المشهور. ونحن لا نرى ضرورة لحصر تطبيقاتها في الكتاب ، وإن فعلها بعض الكتاب الجدد فيما قدّمه من دراسة معجميّة لأحد الكتب اللغوية!!