فيه الفيروزآبادي ، وردّ عليه.
٧ ـ كتاب أبي عبد الله محمد بن أحمد الدلائي الشهير بالمسناوي ( ت ١١٣٦ ه ) وهو نقد للقاموس ودفاع عن الصحاح.
٨ ـ « الجاسوس على القاموس » لأحمد فارس الشدياق ، حيث نقد فيه الفيروزآبادي وبين أغلاطه ومعايب القاموس.
٩ ـ « تصحيح القاموس » لأحمد تيمور باشا.
هذا ، إلى كثير غيرها من الكتب والرسائل والحواشي التي لم يخل شيء منها من الإشارة إلى تغليطات وأوهام الفيروزآبادي ، والدفاع عن الجوهري ، والتنبيه على تحامل الفيروزآبادي عليه.
وفي هذا المجال يبرز الإمام اللغوي العلاّمة الاديب السيّد علي خان المدني في طليعة العلماء اللغويين الذين استنصروا للجوهري ، وتتبعوا عثرات وزلات الفيروزآبادي ، حيث قال رحمهالله في مقدمة طرازه الأوّل :
|
وإني لأعجب من المجد الفيروزآبادي ، وهو المتسم بالامامة في معرفة الالسان الضاديّ ، إذ صنّف قاموسه ، وشنّف قابوسه ، وتصدّى للتنبيه على أغلاط الجوهري في صحاحه ، وخاض في غمر التشنيع عليه وضحضاحه ، زاعما أنّه لم يقصد بذلك مراء ، ولا تنديدا به وإزراء ، بل استيضاحا للصواب ، واسترباحا للثواب ، وحذرا من أن ينمى إليه التصحيف ، أو يعزى إليه الغلط والتحريف ، كيف خالف قوله فعله ، وزلت بقدمه نعله؟! فوقع في الأغلاط والأوهام ، فيما تحار فيه ثواقب الأفهام ، ومن التصحيف والتحريف ، والغلط في مسائل النحو والتصريف ، فيما |