الفيروزآبادي ، ومن ثمّ الّف الكثير منهم تأليفات خاصة في أوهام الفيروزآبادي وأغلاطه.
ولا يخفى عليك أنّ الدفاع عن الجوهري وتغليط الفيروزآبادي متلازمان في كثير من الأحيان ، بل إنّ شراح القاموس كالزبيدي في تاج العروس لم يعدموا أن يدلوا بدلوهم ويبينوا ما وقع في القاموس من الاغلاط والأوهام والتصحيفات والتحريفات وغيرها.
فمن الكتب التي ألّفت في مجال المحاكمة بين الصحاح والقاموس والاستنصار للجوهري ، وتغليط القاموس :
١ ـ « بهجة النفوس في المحاكمة بين الصحاح والقاموس » للقرافي المصري ، المتوفى ١٠٠٨ ه.
٢ ـ « الداراللقيط في أغلاط القاموس المحيط » لمحمد بن مصطفى الداوودي ، المعروف بداود زاده ( ت ١١٠٧٢ ه ) جمع فيه الأغلاط التي عزاها الفيروزآبادي إلى الصحاح وردّ عليها.
٣ ـ « رسالة العنقاء المغرب الواقع في القاموس » للشيخ محمد عبد الرحمن الدنوشري الشافعي ( ت ١٠٢٥ ).
٤ ـ « مرج البحرين » لأويس القاضي ابن محمد ، المعروف بـ « ويس » ( ت ١٠٣٧ ) أجاب فيه على اعتراضات الفيروزآبادي على الصحاح.
٥ ـ « الوشاح وتثقيف الرماح في رد توهيم المجد للصحاح » لأبي زيد عبد الرحمن بن عبد العزيز التادلي.
٦ ـ « فلك القاموس » لعبد القادر بن أحمد اليمني ، من تلاميذ الطيب الفاسي ، علّل في مقدمته إعجاب الناس بالقاموس ، وفضّل الصحاح عليه ، وتتبع فيه ما وهّمه