الضرائب المقننة في الشريعة الإسلامية، فهي تفوق الزكاة.
ومن المقرّر في الفقه أنّ ولاية الخمس وملكية التصرف فيه هي لله وللرسول ولذي القربى وذلك لمكان اللام ـ لا المِلْكية ـ في الآيات (فَلِلَّـهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ) وهذه بخلاف الموارد الثلاثة الأخري وهي:
__________________
= و ٩/ ١٣ * مسند أحمد ٥/ ٧٧، ٧٨، ٣٨٣ * الأموال لأبي عبيدة/ ١٢ * أُسد الغابة ٥/ ٤٠ و ٣٨٩ * جمهرة أنساب العرب ١/ ٦٨ * صبح الأعشى ٣/ ٣٢٣ * الأغاني ١٩/ ١٥٨ * نصب الراية للزيعلي/ ٥ * سنن النسائي ٢/ ١٧٩.
وكذلك أخذ من وقد بني البكاء من بني عامر من العدنانية من رئيسهم فجيع بن عبدالله كما في الطبقات لابن سعد قال: قال رسول الله صلىاللهعليهوآله: من أسلم وأقام الصلاة وأتى الزكاة وأطاع الله ورسوله وأعطى من المغنم خمس الله .. الطبقات لابن سعد ١/ ٢٧٤ * أسد الغابة ٤/ ١٧٥ * والإصابة ٤/ ٦٩٦.
وأيضاً أخذ من أهل اليمن كما في فتوح البلدان قال: كتب النبي صلىاللهعليهوآله لعمرو بن حزم حين بعثه لليمن: أن يأخذ من المغانم خمس الله وما كتب على المؤمنين من الصدقة من العقار عشر ما سقى البعض. فتوح البلدان ١/ ٨٤ باب اليمن * سيرة ابن هشام ٤/ ٥٩٥ * تاريخ الطبري ١/ ١٧٢٧ * وتاريخ ابن كثير ٥/ ٧٦ * الخراج لأبي يوسف/ ٨٥ * الحاكم في المستدرك ١/ ٣٠٩ ـ ٣٩٦ * كنز العمال ٥: ٥١٧.
وفي تاريخ اليعقوبي: «أن رسول الله صلىاللهعليهوآله أرسل كتاباً مع معاذ بن جبل إلى اليمن وفيها: وأقمتم الصلاة وآتيتم الزكاة وأعطيتم من الغنائم خمس الله وسهم النبيّ والصفيّ وما على المؤمنين من الصدقة.» تاريخ اليعقوبي ٢: ٦٤ * فتوح البلدان/ ٨٣ * الطبقات الكبرى ١/ ٢٦١ * السيد جعفر مرتضى العاملي في الصحيح من سيرة النبي صلىاللهعليهوآله ٣/ ٣٠٨ ـ ٣١٢ * وكذا البحار ٢١/ ٣٦٠ ـ ٣٦٣ وغيرهم كثير.