خامسا ـ الرحم : تشبه الكمثرى طولها (٧ ـ ٨) سم ، وعرضها (٤ ـ ٥) سم في المرأة التي لم تنجب بعد.
وتنقسم الرحم إلى قسمين يوصل بينهما (المضيق):
الأول : ويسمى جسم الرحم ويقع في أعلاه.
الثاني : ويسمى عنق الرحم ويقع في أسفله.
والرحم كالام الحنون تقوم برعاية الوليد والمحافظة عليه منذ النشأة الاولى ، حيث يزداد سمكها عدة مرات ليصبح العش الأمثل لاحتضان البيضة الملقحة التي تكون جنين المستقبل ، كما تقوم طول فترة الحمل بتغذية الجنين ، وتصريف فضلاته ، وتأخذ بالتوسع والنمو آلاف المرات ـ حجما ووزنا ـ تبعا لنمو الجنين حتى تصل (٥٣٠٠) غم بعد أن كانت لا تتجاوز (٥٠) غم.
وهذا النمو في الحجم والوزن لا ترافقه آلام قد تسبب للام أو الجنين إزعاجا ، على العكس من بقية أعضاء الجسم التي يؤدي توسعها أو كبر حجمها أو نفخها إلى آلام شديدة ومزعجة ، وذلك لخلو جسم الرحم من الأعصاب الحسية الخاصة بالألم أو الضغط.
سادسا ـ أربطة الرحم : تمتد الأربطة من أجزاء الرحم المختلفة ، وتربطها بعظام الحوض ، أو جدار البطن ، ولها عدة وظائف :
أ ـ تقوم بحمل الرحم.
ب ـ تحافظ على وضعية الرحم الخاصة الملائمة للحمل والوضع.
ج ـ تمنع الرحم من الانقلاب إلى الخلف أو الأمام ، أو الهبوط إلى الأسفل عند ما يزداد وزنها آلاف المرات.
وهذه الأربطة هي :
١ ـ الرباطان المدوران.
٢ ـ الرباطان العريضان.