السفلس الأولي ، وتنتشر إصابته في الجسم ، ومن أبرز علائمه ظهور طفح جلدي متنوع في كافة أنحاء الجسم بضمنها الأنسجة المخاطية في الفم والمهبل ، كما يصحبه سقوط شعر الرأس أو الشعر في أجزاء الجسم الاخرى ، وظهور الطلاء الأبيض على اللسان ، مع حدوث تورم في العقد الليمفاوية في عموم الجسم ، ويستمر السفلس الثانوي حتى السنة الثالثة أو الرابعة ، يرافقه أحيانا تورم في الطحال والكلية والكبد والتهاب السحايا والدماغ والحنجرة مع ارتفاع درجة الحرارة وصداع الرأس وفقدان الشهية والضعف العام. ويمكن العثور على مكروب السفلس عند فحص نماذج مأخوذة من أماكن الاصابة أو العقد الليمفاوية.
٣ ـ السفلس الثالوثي : ويطلق عليه اسم (الدور المخرب) حيث يصيب الجلد وسائر أعضاء الجسم ، وتقوم (الدرنات السفلسية) بدور واسع ومخرب داخل أنسجة الجسم ، ويتعرض الجهاز العصبي للتخريب وخصوصا الأعصاب الحسية التي تفقد الشخص القدرة على تحسس الألم والحرارة والبرودة فتسبب له مضاعفات عديدة ومؤذية.
وفي هذا الدور يصاب الكبد والقلب والأبهر والكليتين والمعدة والخصية والسحايا والدماغ.
ب ـ السفلس الوراثي : يحدث نتيجة إصابة الام بالسفلس العام ، وبه يصاب الجنين عن طريق المشيمة ، لأن ميكروب السفلس يتمكن من اختراق غشاء المشيمة فيؤدي إلى موت الجنين داخل الرحم وحصول الاجهاض ، وقد يولد الطفل وجلده متجعد على العموم ، ولونه عميق (قهوائي) مع ظهور طفح كيسي على الجلد ، ويمكن العثور على ميكروب السفلس بفحص محتوياته.
كما يلاحظ التهاب الغشاء المخاطي للفم ومجرى التنفس مع تورم العقد الليمفاوية والطحال والكبد ومفاصل العظام مع الغضاريف.
ويلاحظ أحيانا وجود تشوهات في العين والجهاز العصبي عند الولادة ، وتظهر أعراض السفلس الوراثي بعد عدة أسابيع أو أشهر من ولادة الطفل الطبيعية.