والالتهابات وحالات السرطان المختلفة التي تسببها الكائنات المرضية الدقيقة ، سواء كانت من النوع البكتيري أو الفيروسي أو الجرثومي ، التي تؤدي في النهاية إلى وفاة المصاب نتيجة عدم وجود مقاومة فعالة لديه. ومن هذا يتبين لنا خطورة الاصابة بمرض الأيدز.
ومن المعروف أنّ هذا المرض شائع جدا بين الشاذين جنسيا ، ولا سيما اولئك الذين يقومون بتغيير شركائهم في العمل الجنسي بصورة منتظمة ، وهو قابل للانتقال بين الرجل والمرأة وبالعكس ، اذا قامت بينهما علاقة جنسية محرمة أو مشروعة ، وكان أحدهما مصابا بالمرض المذكور ، كذلك تتم العدوى عن طريق عمليات نقل الدم إذا كان المتبرع بدمه مصابا به. كما تسهل عمليات الملامسة انتقال المرض إذا كانت مناطق الملامسة مصابة بتقرحات أو صديد.
ولا حظ العلماء بأن المرضى المصابين بمرض الهيموفيليا الوراثي ، الذي يمنع تخثر الدم ، معرضون للاصابة بهذا المرض أكثر من غيرهم.
ولوحظ أيضا بأنّ بعض الأجناس العرقية لها ميل طبيعي للاصابة بمرض الأيدز من دون أي سبب (١).
الزنا ومضاعفاته الاجتماعية :
١ ـ إزدياد حالات الطلاق بين الاسر التي تمارس العمليات الجنسية اللامشروعة.
٢ ـ زيادة المشاكل الداخلية والشجار بين تلك العوائل والأفراد.
٣ ـ تحلل الأواصر العائلية وتشتت الاسر وانعدام روح المحبة والاخاء.
٤ ـ بروز ظاهرة الشذوذ الجنسي بين النساء والرجال والاطفال.
٥ ـ ازدياد نسبة الاصابات بالأمراض الزهرية.
__________________
(١) مجلة «المجلة» العدد ٨٣.