وقيل : خطاب للمؤمنين ، على معنى : لنعلم أن [فيكم](١).
(مُكَذِّبِينَ) بالقرآن والوحدانية والرسالة.
(وَإِنَّهُ) يعني : القرآن (لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكافِرِينَ) إذا رأوا ثواب المصدّقين به.
(وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ) قال الزجاج (٢) : " لليقين" حق اليقين.
قال الزمخشري (٣) : كقولك : هو العالم حق العالم. والمعنى : لعين اليقين ، ومحض اليقين.
وباقي الآية مفسر في آخر الواقعة (٤).
__________________
(١) في الأصل : منكم. والتصويب من ب.
(٢) معاني الزجاج (٥ / ٢١٨).
(٣) الكشاف (٤ / ٦١٠).
(٤) عند الآية رقم : ٩٥ ـ ٩٦.