وكان ابن مسعود يقول : إن هذه السورة تسمى : سورة التوديع (١).
قال قتادة : عاش رسول الله صلىاللهعليهوسلم بعد نزول هذه السورة سنتين (٢). والله تعالى أعلم.
__________________
(١) ذكره الزمخشري في الكشاف (٤ / ٨١٨ ـ ٨١٩).
وفي هامش ب : وفي مسند أحمد عن ابن عباس : لما نزلت قال صلىاللهعليهوسلم : نعيت إليّ نفسي بأنه مقبوض في تلك السنة (انظر : المسند ١ / ٢١٧ ح ١٨٧٣).
وفيه عن ابن مسعود : كنت معه ليلة وفد الجن ، فلما انصرف تنفس ، فقلت : ما شأنك؟ فقال : نعيت إلي نفسي يا ابن مسعود (انظر : المسند ١ / ٤٤٩ ح ٤٢٩٤).
وفيه عن عائشة : فلما خرجت نفسه لم أر ريحا أطيب منها (انظر : المسند ٦ / ١٢١ ح ٢٤٩٤٩).
وفيه عنها : سمعته يقول : ما من نبي إلا تقبض نفسه ثم يرى الثواب ثم ترد إليه ثم يخير ... (انظر : المسند ٦ / ٧٤ ح ٢٤٤٩٨).
وفيه عن علي : أنه صلىاللهعليهوسلم كفّن في سبعة أثواب (انظر : المسند ١ / ١٠٢ ح ٨٠١).
وفيه عن أبي سعيد أو أبي عسيب : كيف نصلي عليك؟ قال : ادخلوا أرسالا أرسالا (انظر : المسند ٥ / ٨١).
(٢) ذكره الواحدي في الوسيط (٤ / ٥٦٧) ، وابن الجوزي في زاد المسير (٩ / ٢٥٧).