لأهل جرباء وأذرح : إنهم آمنون بأمان الله وأمان محمّد ، وانّ عليهم مائة دينار في كل رجب ومائة أوقية طيبة ، وانّ الله عليهم كفيل بالنصح والاحسان إلى المسلمين ومن لجأ إليهم من المسلمين » (١).
« بسم الله الرحمن الرحيم : من محمّد رسول الله عبده ورسوله إلى هرقل عظيم الروم ، سلام على من اتبع الهدى ، أما بعد فاني أدعوك بدعاية الإسلام أسلم تسلم أسلم يؤتك الله أجرك مرتين ، فإن توليت فانّ عليك إثم اليريسيين ، و ( يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ الأَّ نَعْبُدَ الأَّ اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ) (٢) » (٣).
« بسم الله الرحمن الرحيم : من محمّد رسول الله إلى كسرى عظيم فارس ، سلام على من اتبع الهدى وآمن بالله ورسوله ، وشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له ، وأنّ محمّداً عبده ورسوله ، وأدعوك بداعية الله عزّوجلّ ، فانّي أنا رسول الله إلى الناس كافة لأنذر من كان حيّاً ويحقّ القول على الكافرين فأسلم تسلم ، فإن أبيت فإنّ إثم المجوس عليك » (٤).
__________________
(١) مكاتيب الرسول صلىاللهعليهوآله ٣ : ١١٣.
(٢) سورة آل عمران : ٣ / ٦٤.
(٣) تاريخ اليعقوبي : ٧٧.
(٤) بحار الأنوار ٢٠ : ٣٨٩.