٣٣ ـ جا : ابن قولويه ، عن الكلينيّ ، عن الحسين بن محمّد ، عن المعلّى (١) عن الوشّاء ، عن حمّاد بن عثمان ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إذا أراد الله بعبد خيراً فقّهه في الدين .
٣٤ ـ م : عن أبي محمّد العسكريّ عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلّى الله عليه و آله : ما أنعم الله عزّ وجلّ على عبد بعد الإيمان بالله أفضل من العلم بكتاب الله ومعرفة تأويله ، ومن جعل الله له من ذلك حظّاً ثمّ ظنَّ أنّ أحداً لم يفعل به ما فعل به وقد فضّل عليه فقد حقّر نعم الله عليه .
٣٥ ـ وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله في قوله تعالى : يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ (٢) قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : فضّل الله عزّ وجلّ القرآن ، والعلم بتأويله ، ورحمته ، وتوفيقه لموالاة محمّد وآله الطاهرين ، ومعاداة أعدائهم ، ثمّ قال صلىاللهعليهوآله : وكيف لا يكون ذلك خيراً ممّا يجمعون ، وهو ثمن الجنّة ونعيمها ، فإنّه يكتسب بها رضوان الله الّذي هو أفضل من الجنّة ، ويستحقّ الكون بحضرة محمّد وآله الطيبين الّذي هو أفضل من الجنّة ، إنّ محمّداً وآل محمّد الطيّبين أشرف زينة الجنان ، ثمّ قال صلىاللهعليهوآله : يرفع الله بهذا القرآن والعلم بتأويله وبموالاتنا أهل البيت والتبرّي من أعدائنا أقواماً فيجعلهم في الخير قادة أئمّة في الخير ، تقتصّ آثارهم ، وترمق أعمالهم ، ويقتدى بفعالهم ، وترغب الملائكة في خلّتهم ، وتمسحهم بأجنحتهم في صلاتهم ، ويستغفر لهم كلّ رطب ويابس حتّى حيتان البحر وهوامّه ، وسباع البرّ وأنعامه ، والسماء ونجومها ،
٣٦ ـ ضه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : أفضل العبادة الفقه ، وأفضل الدين الورع .
٣٧ ـ سر : من كتاب جعفر بن محمّد بن سنان الدهقانيّ ، عن عبيد الله (٣) ، عن
________________________
(١) الظاهر بقرينة روايته عن الوشاء هو المعلى بن محمد أبو الحسن البصري الذي قال في حقه النجاشي : مضطرب الحديث والمذهب .
(٢) يونس : ٥٨
(٣) الظاهر انه عبيد الله بن عبد الله الدهقان الواسطي ضعفه النجاشي في ص ١٦٠ وقال : له كتاب . وضعفه ايضا العلامة في القسم الثاني من الخلاصة .