درست ، عن عبد الحميد بن أبي العلاء ، عن موسى بن جعفر ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من انهمك في طلب النحو سلب الخشوع .
بيان : الظاهر أنّ المراد علم النحو ، ولا ينافي تجدّد هذا العلم والإسم لعلمه عليهالسلام بما سيتجدّد ، ويحتمل أن يكون المراد التوجّه إلى القواعد النحويّة في حال الدعاء ، والنحو في اللّغة : الطريق والجهة والقصد . وشيءٌ منها لا يناسب المقام إلّا بتكلّف تامّ (١) .
٣٨ ـ شى : عن يونس بن عبد الرحمن أنّ داود قال : كنّا عنده فارتعدت السماء فقال هو : سبحان من يسبّح الرعد بحمده والملائكة من خيفته . فقال له أبو بصير : جعلت فداك إنّ للرعد كلاماً ؟ فقال : يا أبا محمد سل عمّا يعنيك ودع ما لا يعنيك .
٣٩ ـ نوادر الراوندي : بإسناده عن موسى بن جعفر ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إنّ من البيان لسحراً ، ومن العلم جهلاً ، ومن الشعر حكماً ، و من القول عدلاً .
٤٠ ـ الدرة الباهرة : عن الكاظم عليهالسلام قال : من تكلّف ما ليس من علمه ضيع عمله وخاب أمله .
٤١ ـ وقال الجواد عليهالسلام : التفقّه ثمن لكلّ غال وسلّم إلى كلّ عال .
٤٢ ـ الجواهر للكراجكي : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : العلوم أربعة : الفقه للأديان ، والطبّ للأبدان ، والنحو للّسان ، والنجوم لمعرفة الأزمان .
٤٣ ـ دعوات الراوندي : قال الحسن بن عليّ عليهماالسلام : عجب لمن يتفكّر في مأكوله كيف لا يتفكّر في معقوله ! ؟ فيجنّب بطنه ما يؤذيه ويودع صدره ما يرديه .
٤٤ ـ نهج : قال أمير المؤمنين عليه السلام : العلم علمان : مطبوع ومسموع ، ولا ينفع المسموع إذا لم يكن المطبوع .
٤٥ ـ وقال عليهالسلام ـ وقد سئل عن القدر ـ : طريق مظلم فلا تسلكوه ، وبحر عميق فلا تلجّوه ، وسرّ الله فلا تتكلّفوه .
________________________
(١) الظاهر أن المراد بالنحو هو الطريق لو صحّ الخبر والمراد به الاشتغال بالعلم عن العمل . ط