٣ ـ دعوات الراوندى : بإسناده عن موسى بن جعفر ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : النجوم أمنة من السماء لاهل السماء فإذا تناثرت دنى من أهل السماء ما يوعدون ، والجبال أمنة لاهل الارض فإذا سيرت دنى من أهل الارض ما يوعدون.
٤ ـ لى : ابن المتوكل ، عن محمد العطار ، عن الاشعري ، عن سلمة بن الخطاب ، عن الحسين بن سعيد ، عن إسحاق بن إبراهيم ، عن عبدالله بن صباح ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله الصادق عليهالسلام قال : إذا كان يوم القيامة جمع الله الاولين والآخرين في صعيد واحد فتغشاهم ظلمة شديدة فيضجون إلى ربهم ويقولون : يارب اكشف عنا هذه الظلمة ، قال : فيقبل قوم يمشي النور بين أيديهم وقد أضاء أرض القيامة فيقول أهل الجمع : هؤلاء أنبياء الله فيجيئهم النداء من عند الله : ما هؤلاء بأنبياء ، فيقول أهل الجمع : فهؤلاء ملائكة ، فيجيئهم النداء من عند الله : ما هؤلاء بملائكة ، فيقول أهل الجمع : هؤلاء شهداء ، فيجيئهم النداء من عند الله : ما هؤلاء بشهداء ، فيقولون : من هم؟ فيجيئهم النداء : يا أهل الجمع سلوهم من أنتمم ، فيقول أهل الجمع : من أنتم؟ فيقولون : نحن العلويون ، نحن ذرية محمد رسول الله صلىاللهعليهوآله نحن أولاد علي ولي الله ، نحن المخصوصون بكرامة الله ، نحن الآمنون المطمئنون ، فيجيئهم النداء من عند الله عزوجل : اشفعوا في محبيكم وأهل مودتكم وشيعتكم ، فيشفعون فيشفعون. « ص ١٧٠ ـ ١٧١ »
٥ ـ فس : أبي ، عن ابن محبوب ، عن الثمالي ، عن أبي الربيع قال : سأل نافع مولى عمر أبا جعفر عليهالسلام عن قول الله تبارك وتعالى : « يوم تبدل الارض غير الارض و السموات » أي أرض تبدل؟ فقال أبوجعفر عليهالسلام : بخبزة بيضاء يأكلون منها حتى يفرغ الله من حساب الخلائق ، فقال نافع : إنهم عن الاكل لمشغولون ، فقال أبوجعفر عليهالسلام : أهم حينئذ أشغل أم وهم في النار؟ فقال نافع : وهم في النار ، (١) قال : فقد قال الله : « ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله »
____________________
(١) في المصدر : بل وهم في النار. م