٣٤ ـ فس : في رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله : « كلا إذا دكت الارض دكا دكا » قال : هي الزلزلة. « ص ٧٢٤ »
٣٥ ـ ج : روى هشام بن الحكم أنه سأل الزنديق أبا عبدالله عليهالسلام فقال : أخبرني عن الناس يحشرون يوم القيامة عراة؟ قال : بل يحشرون في أكفانهم ، قال : أنى لهم بالاكفان وقد بليت؟ قال : إن الذي أحيا أبدانهم جدد أكفانهم ، قال : من مات بلا كفن؟ قال يستر الله عورته بما شاء من عنده ، قال : فيعرضون صفوفا؟ قال : نعم هم يومئذ عشرون ومائة صف في عرض الارض الخبر. « ص ١٩٢ »
٣٦ ـ سن : أبي ، عن القاسم بن عروة ، عن ابن بكير ، عن زرارة قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام عن قول الله عزوجل : « يوم تبدل الارض غير الارض » قال : تبدل خبزة نقي يأكل الناس منها حتى يفرغ الناس من الحساب ، فقال له قائل : (١) إنهم لفي شغل يومئذ عن الاكل والشرب ، قال : إن الله خلق ابن آدم أجوف ، فلابد له من الطعام والشراب ، أهم أشد شغلا يومئذ أم من في النار؟ فقد استغاثوا والله يقول : « وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل (٢) يشوي الوجوه بئس الشراب ». « ص ٣٩٧ »
شي : عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام مثله.
٣٧ ـ سن : أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : سأل الابرش الكلبي عن قول الله عزوجل : « يوم تبدل الارض غير الارض » قال : تبدل خبزة نقي يأكل الناس منها حتى يفرغ من الحساب ، فقال الابرش : إن الناس يومئذ لفي شغل عن الاكل ، فقال أبوجعفر عليهالسلام : وهم في النار لا يشغلون عن أكل الضريع وشرب الحميم وهم في العذاب ، فكيف يشغلون عنه في الحساب؟ « ص ٣٩٧ ».
شى : عن محمد بن هاشم ، عمن أخبره ، عن أبي جعفر عليهالسلام مثله.
____________________
(١) لعل القائل هو الابراش الاتى في الحديث ٣٧. وقد سأله عن ذلك نافع مولى عمر ، وسالم مولى هشام كما تقدم تحت رقم ٥ و ٢١.
(٢) أي مثل المذاب من المعادن ، والمصهور من الجواهر ، او مثل دردى الزيت ، قال على بن إبراهيم في تفسيره : المهل الذى يبقى في أصل الزيت المغلى.