اولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون * والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها وترهقهم ذلة مالهم من الله من عاصم كأنما اغشيت وجوههم قطعا من الليل مظلما اولئك أصحاب النار هم فيها خالدون * ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين أشركوا مكانكم أنتم وشركاؤكم فزيلنا بينهم وقال شركاؤهم ما كنتم إيانا تعبدون * فكفى بالله شهيدا بيننا وبينكم إن كنا عن عبادتكم لغافلين * هنالك تبلو كل نفس ما أسلفت وردوا إلى الله موليهم الحق وضل عنهم ما كانوا يفترون ٢٦ ـ ٣٠ « وقال تعالى » : ولو أن لكل نفس ظلمت ما في الارض لافتدت به وأسر وا الندامة لما رأوا العذاب وقضي بينهم بالقسط وهم لايظلمون * ألا إن لله ما في السموات والارض ألا إن وعد الله حق ولكن أكثرهم لايعلمون ٥٤ ـ ٥٥ « وقال سبحانه » : ألا إن أولياء الله لاخوف عليهم ولا هم يحزنون * الذين آمنوا وكانوا يتقون * لهم البشرى في الحيوة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم ٦٢ ـ ٦٤.
الرعد « ١٣ » للذين استجابوا لربهم الحسنى والذين لم يستجيبوا له لو أن لهم ما في الارض جميعا ومثله معه لافتدوا به اولئك لهم سوء الحساب ومأويهم جهنم وبئس المهاد ١٨.
النحل « ١٦ » وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربكم قالوا أساطير الاولين * ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيمة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم ألا ساء ما يزرون ٢٤ – ٢٥ « وقال تعالى » : ثم يوم القيمة يخزيهم ويقول أين شركائي الذين كنتم تشاقون فيهم قال الذين اوتوا العلم إن الخزي اليوم والسوء على الكافرين * الذين تتوفيهم الملائكة ظالمي أنفسهم فألقوا السلم ما كنا نعمل من سوء بلى إن الله عليم بما كنتم تعملون * فادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فلبئس مثوى المتكبرين ٢٧ ـ ٢٩.
الكهف « ١٨ » ويوم يقول نادوا شركائي الذين زعمتم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم وجعلنا بينهم موبقا * ورأى المجرمون النار فظنوا أنهم مواقعوها ولم يجدواعنها مصرفا ٥٢ ـ ٥٣.
مريم « ١٩ » فلا تعجل عليهم إنما نعد لهم عدا * يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا * ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا ٨٤ ـ ٨٦.