طه « ٢٠ » ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيمة أعمى * قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا * قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى ١٢٤ – ١٢٦.
الانبياء « ٢١ » إن الذين سبقت لهم منا الحسنى اولئك عنها مبعدون * لا يسمعون حسيسها وهم فيما اشتهت أنفسهم خالدون * لايحزنهم الفزع الاكبر و تتلقيهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون ١٠١ ـ ١٠٣.
الفرقان « ٢٥ » ويوم يحشرهم وما يعبدون من دون الله فيقول ءأنتم اضللتم عبادي هؤلاء أم هم ضلوا السبيل * قالوا سبحانك ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء ولكن متعتهم وآباءهم حتى نسوا الذكر وكانوا قوما بورا * فقد كذبوكم بما تقولون فما تستطيعون صرفا ولانصرا ومن يظلم منكم نذقه عذابا كبيرا ١٧ ـ ١٩ « وقال تعالى » : وقال الذين لايرجون لقاءنا لولا انزل علينا الملائكة أو نرى ربنا لقد استكبروا في أنفسهم وعتوا عتوا كبيرا * يوم يرون الملائكة لابشرى يومئذ للمجرمين ويقولون حجرا محجورا * وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءا منثورا * أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا وأحسن مقيلا * ويوم تشقق السماء بالغمام ونزل الملائكة تنزيلا * الملك يومئذ الحق للرحمن وكان يوما على الكافرين عسيرا * ويوم يعض الظالم على يديه * يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا * ياويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا * لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جائني وكان الشيطان للانسان خذولا * وقال الرسول يارب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا ٢١ ـ ٣٠.
الشعراء « ٢٦ » ولا تخزني يوم يبعثون * يوم لاينفع مال ولابنون * إلا من أتى الله بقلب سليم * وازلفت الجنة للمتقين * وبرزت الجحيم للغاوين * وقيل لهم أين ما كنتم تعبدون * من دون الله هل ينصرونكم أو ينتصرون * فكبكبوا فيها هم والغاوون * وجنود إبليس أجمعون * قالوا وهم فيها يختصمون * تالله إن كنا لفي ضلال مبين * إذ نسويكم برب العالمين * وما أضلنا إلا المجرمون * فمالنا من شافعين