١٠٠ ـ فر : أبوالقاسم الحسني رفعه ، عن جابر ، عن النبي صلىاللهعليهوآله أنه قال ابشر يا علي ما من عبد يحبك وينتحل مودتك إلا بعثه الله يوم القيامة معنا ، ثم قرأ النبي صلىاللهعليهوآله هذه الآية : إن المتقين في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر. « ص ١٧٦ »
١٠١ ـ فس : قوله تعالى : « وكنتم أزواجا ثلاثة » قال : يوم القيامة « فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة » هم المؤمنون من أصحاب التبعات يوقفون للحساب « و أصحاب المشئمة ما أصحاب المشئمة والسابقون السابقون اولئك المقربون » قد سبقوا إلى الجنة بلا حساب.(١) « ص ٦٦١ »
١٠٢ ـ فس : « يوم يبعثهم الله جميعا » قال : إذا كان يوم القيامة جمع الله الذين غصبوا آل محمد حقهم فيعرض عليهم أحمالهم فيحلفون له أنهم لم يعملوا منها شيئا كما حلفوا لرسول الله صلىاللهعليهوآله في الدنيا حين حلفوا أن لا يردوا الولاية في بني هاشم ، وحين هموا بقتل رسول الله صلىاللهعليهوآله في العقبة ، فلما أطلع الله نبيه صلىاللهعليهوآله وأخبرهم حلفوا له أنهم لم يقولوا ذلك ولم يهموا به ، فأنزل الله على رسوله : « يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم وهموا بما لم ينالوا وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله فإن يتوبوا يك خير لهم » قال : إذا عرض الله ذلك عليهم في القيامة ينكرونه ويحلفون له كما حلفوا لرسول اللهصلىاللهعليهوآله ، هو قوله تعالى : « يوم يبعثهم الله جميعا فيحلفون له كما يحلفون لكم ويحسبون أنهم على شئ ألا إنهم هم الكاذبون استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله » أي غلب عليهم الشيطان « اولئك حزب الشيطان » أي أعوانه. « ص ٦٧١ »
١٠٣ ـ فس : « هل أتيك حديث الغاشية » يعني قد أتاك يا محمد حديث القيامة ومعنى الغاشية أن يغشى الناس « وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة » وهم الذين خالفوا دين الله وصلوا وصاموا ونصبوا لامير المؤمنين عليهالسلام وهو قوله تعالى : « عاملة
____________________
(١) في المصدر : بعد قوله : « فاصحاب الميمنة ما اصحاب الميمنة » : « واصحاب المشئمة ما اصحاب المشئمة والسابقون السابقون » الذين سبقوا الجنة بلا حساب.م