١١٤ ـ ل : أبي ، عن سعد ، عن علي بن إسمعيل الاشعري ، عن محمد بن سنان ، عن أبي مالك الجهني ، عن أبي عبدالله عليهالسلام مثله ، وفيه : من ادعى إماما ليست إمامته من الله.(١) « ج ١ ص ٥٢ »
١١٥ ـ م : في قوله تعالى : « إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب و يشترون به ثمنا قليلا » قال : قال الله في صفة الكاتمين لفضلنا أهل البيت : « إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب » المشتمل على ذكر فضل محمد صلىاللهعليهوآله على جميع النبيين ، وفضل علي على جميع الوصيين « ويشترون به ثمنا قليلا » يكتمونه ليأخذوا عليه عرضا من الدنيا يسيرا ، وينالوا به في الدنيا عند جهال عباد الله رئاسة ، قال الله عزوجل : « اولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار » بدلا من إصابتهم اليسير من الدنيا لكتمانهم الحق ، « ولا يكلمهم الله يوم القيمة » بكلام خير ، بل يكلمهم بأن يلعنهم ويخزيهم ويقول : بئس العباد أنتم ، غيرتم ترتيبي ، وأخرتم من قدمته ، وقدمتم من أخرته ، وواليتم من عاديته ، وعاديتم من واليته « ولا يزكيهم » من ذنوبهم « ولهم عذاب أليم » موجع في النار.
١١٦ ـ ثو : عن ابن عباس ، عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : من بنى بناءا رياءا وسمعة حمل يوم القيامة (٢) إلى سبع أرضين ، ثم يطوقه نارا توقد في عنقه ثم يرمى به في النار ،
____________________
* في فهرست النجاشى بقوله : الحسن بن على بن زياد الوشاء بجلى كوفى ، قال أبوعمرو : يكنى بأبى محمد الوشاء ، وهو ابن بنت إلياس الصيرفى الخزار خير من أصحاب الرضا عليهالسلام ، وكان من وجوه هذه الطائفة ـ إلى أن قال ـ : أخبرنى ابن شاذان قال : حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى ، عن سعد ، عن أحمد بن محمد بن عيسى قال : خرجت إلى الكوفة في طلب الحديث فلقيت بها الحسن بن على الوشاء فسألته ان يخرج إلى كتاب العلاء بن رزين القلا وأبان بن عثمان الاحمر فأخرجهما إلى ، فقلت له : احب أن تجيزهما لى ، فقال لى : يا رحمك الله وما عجلتك؟ اذهب فكاتبهما واسمع من بعد ، فقلت : لا آمن الحدثان ، فقال : لو علمت أن هذا الحديث يكون له هذا الطلب لاستكثرت منه ، فانى أدركت في هذا المسجد تسع مائة شيخ كل يقول : حدثنى جعفر بن محمد ، وكان هذا الشيخ عينا من عيون هذه الطائفة ، له كتب ، منها ثواب الحج والمناسك والنوادر ، وله مسائل الرضا عليهالسلام اه وله ترجمة في فهرست الطوسى ورجاله وخلاصة العلامة وغيرها من كتب الرجال.
(١) وفيه أيضا : ومن جحد اماما امامته من عند الله. م
(٢) في ثواب الاعمال : حمله يوم القيامة.