ومن خان جاره شبرا من الارض طوقه الله يوم القيامة إلى سبع أرضين نارا حتى يدخله جهنم ، ومن نكح امرأة حراما في دبرها أو رجلا أو غلاما حشره الله يوم القيامة أنتن من الجيفة تتأذى به الناس حتى يدخل جهنم ولا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا ، (١) وأحبط الله عمله ، ويدعه في تابوت مشدود بمسامير من حديد ، ويضرب عليه في التابوت بصفائح حتى يشتبك في تلك المسامير ، فلو وضع عرق من عروقه على أربعمائة امة لماتوا جميعا وهو أشد الناس (٢) عذابا ، ومن ظلم امرأة مهرها فهو عندالله زان ، يقول الله عزوجل يوم القيامة : عبدي زوجتك أمتي على عهدي فلم تف لي بالعهد ، فيتولى الله طلب حقها فيستوعب حسناته كلها فلا يفي بحقها فيؤمر به إلى النار ، ومن رجع عن شهادة وكتمها أطعمه الله لحمه على رؤوس الخلائق ويدخل النار(٣) وهو يلوك لسانه ، ومن كانت له امرأتان فلم يعدل بينهما في القسم من نفسه وماله جاء يوم القيامة مغلولا مائلا شقه(٤) حتى يدخل النار ، ومن صافح امرأة حراما جاء يوم القيامة مغلولا ثم يؤمر به إلى النار ، ومن فاكه امرأة لا يملكها حبس بكل كلمة كلمها في الدنيا ألف عام ، (٥) والمرأة إذا طاوعت الرجل فالتزمها حراما أو قبلها أو باشرها حراما أو فاكهها فأصاب بها فاحشة فعليها من الوزر ما على الرجل ، وإن غلبها على نفسها كان على الرجل وزره ووزرها ، ومن لطم خد مسلم لطمة بدد الله عظامه(٦) يوم القيامة ثم سلط عليه النار وحشر مغلولا حتى يدخل النار ، ومن مشى في نميمة بين اثنين سلط الله عليه في قبره نارا تحرقه إلى يوم القيامة ، فإذا خرج من قبره سلط الله تعالى عليه(٧) أسود ينهش لحمه حتى يدخل النار ، ومن بغى على فقير وتطاول عليه و
____________________
(١) في المصدر : صدقا ولا عدلا. م
(٢) في المصدر : من اشد الناس. م
(٣) في المصدر : يدخله النار. م
(٤) في المصدر : شفته م
(٥) في المصدر : الف عام في النار. م
(٦) في المصدر : ومن لطم خد مسلم بدد الله عظامه اه والتبديد : التفريق. م
(٧) في المصدر : عليه « شجاعا » تنينا اسود اه. م