النجم « ٥٣ » أزفت الازفة * ليس لها من دون الله كاشفة ٥٧ ـ ٥٨.
القمر « ٥٤ » اقتربت الساعة وانشق القمر ١.
التغابن « ٦٤ » يوم يجمعكم ليوم الجمع ذلك يوم التغابن ٩.(١)
الملك « ٦٧ » ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين * قل إنما العلم عند الله وانما أنا نذير مبين ٢٥ ـ ٢٦.
الحاقة « ٦٩ » الحاقة * ما الحاقة * وما أدراك ما الحاقة * كذبت ثمود و عاد بالقارعة ١ ـ ٤.
الجن « ٧٢ » قل إن أدري أقريب ما توعدون أم يجعل له ربي أمدا ٢٥.
المرسلات « ٧٧ » هذا يوم الفصل جمعناكم والاولين * فإن كان لكم كيد فكيدون * ويل يومئذ للمكذبين ٣٨ ـ ٤٠.
النازعات « ٧٩ » فاذا جاءت الطامة الكبرى « ٣٤ » وقال تعالى : يسئلونك عن الساعة أيان مرسيها * فيم انت من ذكريها * إلى ربك منتهيها * إنما أنت منذر من يخشيها * كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحيها ٤٢ ـ ٤٦.
البروج « ٨٥ » واليوم الموعود * وشاهد ومشهود ١ ـ ٢.
تفسير : قال الطبرسي رحمهالله : « يسئلونك عن الساعة » أي الساعة التي يموت فيها الخلق ، أو القيامة ، وهو قول أكثر المفسرين ، أو وقت فناء الخلق « أيان مرسيها » أي متى وقوعها وكونها؟ وقيل : منتهاها عن ابن عباس ، وقيل : قيامها « قل إنما علمها عند ربي » أي إنما وقت قيامها ومجيئها عند الله تعالى لم يطلع عليه أحدا من خلقه ، وإنما لم يخبر سبحانه بوقته ليكون العباد على حذر منه فيكون ذلك أدعى لهم إلى الطاعة و أزجر من المعصية « لا يجليها لوقتها إلا هو » أي لا يظهرها ولا يكشف عن علمها إلا هو ، ولا يعلم أحد سواه متى تكون قبل كونها ، وقيل : معناه : لا يأتي بها إلا هو « ثقلت في
____________________
(١) قال الرضى قدس الله روحه في كتابه مجازات القرآن « ص ٢٤٩ » ذكر التغابن ههنا مجاز والمراد به ـ والله اعلم ـ تشبيه المؤمنين والكافرين بالمتعاقدين والمتبايعين ، فكأن المؤمنين ابتاعوا دار الثواب ، وكأن الكافرين اعتاضوا منها دار العقاب فتفاوتوا في الصفقة وتغابنوا في البيعة فكان الربح مع المؤمنين والخسران مع الكافرين ، ويشبه ذلك قوله تعالى : « هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم تؤمنون بالله ورسوله » الاية.