ابن محمد بن عقيل ، عن عبدالرحمن بن يزيد ، عن ابي لبابة (١) بن عبدالمنذر قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ما من ملك مقرب ولا سماء ولا أرض ولا رياح ولا جبال ولا بر ولا بحر إلا وهن يشفقن من يوم الجمعة أن تقوم فيه الساعة الخبر.
٢ ـ ل : محمد بن أحمد الوراق ، عن علي بن محمد مولى الرشيد ، عن دارم بن قبيصة (٢) عن الرضا ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : تقوم الساعة يوم الجمعة بين الصلاتين : صلاة الظهر والعصر.
٣ ـ ل : أبي ، عن سعد ، عن ابن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن غير واحد ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : يخرج قائمنا أهل البيت يوم الجمعة ، وتقوم القيامة يوم الجمعة الخبر. « ص ٣٢ »
٤ ـ ع : في خبر يزيد بن سلام أنه سأل النبي صلىاللهعليهوآله عن يوم الجمعة لم سمي بها؟ قال : هو يوم مجموع له الناس ، وذلك يوم مشهود ، ويوم شاهد ومشهود(٣) الخبر. « ص ١٦١ »
٥ ـ مع : أبي ، عن سعد ، عن الاصفهاني ، عن المنقري ، عن حفص بن غياث ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : يوم التلاق : يوم يلتقي أهل السماء وأهل الارض ويوم التناد : يوم ينادي أهل النار أهل الجنة : أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله ، ويوم التغابن : يوم يغبن أهل الجنة أهل النار ، ويوم الحسرة : يوم يؤتى بالموت فيذبح. « ص ٥٠ »
فس : مرسلا مثله.(٤) « ص ٥٨٤ »
____________________
(١) بضم اللام اسمه بشير. وقيل : رفاعة ، عده الشيخ في رجاله من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وقال : شهد بدرا والعقبة الاخيرة ، أورده العلامة في القسم الاول من الخلاصة ، وقال ابن حجر في التقريب ص ٦٠٨ : صحابى مشهود ، وكان أحد النقباء ، وعاش إلى خلافة على عليهالسلام.
(٢) بفتح القاف وكسر الباء وسكون الياء ، هو دارم بن قبيصة بن نهشل بن مجمع أبوالحسن التميمى الدارمى السائح ، قال النجاشى : روى عن الرضا عليهالسلام ، وله عنه كتاب الوجوه ، و كتاب الناسخ والمنسوخ إه. وترجمه العلامة في القسم الثانى من الخلاصة.
(٣) في المصدر : وهو شاهد ومشهود. م
(٤) الا ان فيه : يعير اهل الجنة اهل النار. م