فيما سيأتي تمامه في باب مواعظه عليهالسلام حيث قال : اعلم يابن آدم أن من وراء هذا أعظم وأفظع وأوجع للقلوب يوم القيامة ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود يجمع الله فيه الاولين والآخرين ، ذلك يوم ينفخ في الصور وتبعثر فيه القبور ، (١) و ذلك يوم الآزفة إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين ، وذلك يوم لا تقال فيه عثرة ، ولا تؤخذ من أحد فدية ، ولا تقبل من أحد معذرة ، ولا لاحد فيه مستقبل توبة ، ليس إلا الجزاء بالحسنات ، والجزاء بالسيئات ، فمن كان من المؤمنين عمل في هذه الدنيا مثقال ذرة من خير وجده ، ومن كان من المؤمنين عمل في هذه الدنيا مثقال ذرة من شر وجده. الخبر. « الروضة ص ٧٣ ـ ٧٤ »
١١ ـ فس : قوله تعالى : « واليوم الموعود وشاهد ومشهود » قال : اليوم الموعود : يوم القيامة ، والشاهد : يوم الجمعة ، والمشهود : يوم القيامة. « ص ٧١٩ »
١٢ ـ يه : روي أن قيام القائم عليهالسلام يكون في يوم الجمعة ، وتقوم القيامة في يوم الجمعة ، يجمع الله فيه الاولين والآخرين ، قال الله عزوجل : « ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود ». « ص ١١٣ »
١٣ ـ ل : العطار ، عن سعد ، عن ابن يزيد ، عن محمد بن الحسن الميثمي ، عن مثنى الحناط قال : سمعت أباجعفر عليهالسلام يقول : أيام الله ثلاثة : يوم يقوم القائم ، ويوم الكرة ، ويوم القيامة. « ص ٥٣ »
١٤ ـ ص : بإسناده عن الصدوق ، عن ماجيلويه ، عن الكوفي ، عن أبي عبدالله الخياط ، عن عبدالله بن القاسم ، عن عبدالله بن سنان ، عن الصادق عليهالسلام قال : قال عيسى بن
____________________
* التابعين ، وكان زوج بنت أبى هريرة وأعلم الناس بحديثه ، قال النووى في التهذيب : اتفق العلماء على إمامته وجلالته وتقدمه على أهل عصره في العلم والفضيلة ووجوه الخير انتهى. وقد فصل في ترجمته وبالغ في الثناء عليه ، ونقل عن إثبات السنة وثاقته وتقدمه وترجمه العلامة الحلى في القسم الاول من الخلاصة ، وفى رجال الكشى روايات تدل على تشيعه وجلالته وأنه كان من حوارى الامام السجاد عليهالسلام ، وفى قرب الاسناد : أن القاسم بن محمد بن أبى بكر وسعيد ابن المسيب كانا على هذا الامر ، وفى الكافى في باب مولد الصادق عليهالسلام : انهما وابا خالد الكابلى كانوا من ثقات على بن الحسين عليهالسلام ، توفى سنة ٩٣ وقيل : ٩٤ ـ ٩٥ ـ ١٠٥.
(١) بعثر : اثير تراب القبور وقلبت فأخرج موتاها ، والبعثرة تتضمن معنى بعث واثير و لذا يقال : إنه مركب منهما.