وقال علي بن أحمد العقيقي : إنّه كان زاهدا رافضا للدنيا. ثمّ قال عن بعض مشايخه من أهل الكوفة : إنّه كان يقول : إنّ في محمّد شيئا من القديم (١).
أقول : تبع د صه في النقل عن ين بدل التفريط : التفويض (٢) ، وإنّما هو التفريط ، فلا تغفل.
ثمّ إنّ الذمّ في دينه على فرض تسليمه ، وقوله : أسند عنه ، عندهم (٣) مدح كما سبق في الفوائد ، فما في الوجيزة من أنّه ضعيف (٤) لعلّه (٥) ضعيف.
يكنّى أبا فراس ، ين (٦).
وقصيدته في مدحه عليهالسلام وحكايته مع هشام مشهورة ، وفي كش وغيره مذكورة (٧).
وفي تعق : قال جدّي : ذكر عبد الرحمن الجامي في سلسلة الذهب هذه القصيدة منظومة بالفارسية ، وذكر أنّ كوفيّة رأت في النوم الفرزدق وقالت له : ما فعل الله بك؟ قال : غفر الله لي بقصيدة علي بن الحسين عليهالسلام. قال الجامي : وبالحري (٨) أن يغفر الله للعالمين بهذه القصيدة مع اشتهاره بالنصب والعداوة (٩) ، انتهى (١٠).
__________________
(١) الخلاصة : ٢٤٧ / ١.
(٢) رجال ابن داود : ٢٦٦ / ٣٩٠.
(٣) عندهم ، لم ترد في نسخة « ش ».
(٤) الوجيزة : ٢٧٧ / ١٤٠٦.
(٥) لعلّه ، لم ترد في نسخة « ش ».
(٦) رجال الشيخ : ١٠٠ / ٣.
(٧) رجال الكشّي : ١٢٩ / ٢٠٧ ، الاختصاص : ١٩١.
(٨) في نسخة « ش » : بالحري.
(٩) روضة المتّقين : ١٤ / ٤١٣.
(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٥٩.