صاحب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم العبد الصالح الذي أبلته العبادة فنحلت جسمه وصفّرت لونه ، بعد ما آمنته وأعطيته من عهود الله ومواثيقه ما لو أعطيته طائرا نزل إليك من رأس الجبل ، ثمّ قتلته جرأة على ربك. الحديث. والسند : قال الكشّي : وروي. إلى آخره (١).
الخيّاط ، الكوفي ، ق (٢).
وفي ست : عمرو الأفرق (٣). وقد سبق.
وفي جش : عمر بن خالد الخيّاط لقبه الأفرق ، مولى ، ثقة ، عين ، روى عن أبي عبد الله عليهالسلام ، له كتاب ، صفوان عنه به (٤).
وكذا في د : عمر ، بغير واو (٥).
والظاهر أنّه بها كما قدّمنا عن ست وق ، وهو في جش في آخر باب عمر وأوّل باب عمرو ، وكأنّه سقط الواو من قلم الناسخ استصحابا للحال السابق.
أقول : في مشكا : ابن خالد الأفرق الثقة ، عنه صفوان (٦).
أورده الكشّي في جماعة ثمّ قال : هؤلاء من رجال العامّة إلاّ أنّ لهم ميلا ومحبّة شديدة (٧).
__________________
(١) رجال الكشّي : ٤٧ / ٩٧ و ٩٨ و ٩٩.
(٢) رجال الشيخ : ٢٤٨ / ٤٠٢ ، وفيه : الحنّاط.
(٣) الفهرست : ١١٢ / ٤٩٧ ، وفيه : عمرو الأزرق.
(٤) رجال النجاشي : ٢٨٦ / ٧٦٤ ، وفيه : الحنّاط.
(٥) رجال ابن داود : ١٤٥ / ١١١٩ ، وفيه : عمرو.
(٦) هداية المحدّثين : ٢٢٠.
(٧) رجال الكشّي : ٣٩٠ / ٧٣٣.