أنتم شيعتنا (١).
وفي الروضة عن ابن مسكان عنه قال : قال لي أبو عبد الله عليهالسلام : يا مالك أما ترضى (٢) أن تقيموا الصلاة وتؤتوا الزكاة وتكفّوا (٣) وتدخلوا الجنة. إلى أن قال : إنّ الميّت والله منكم على هذا الأمر لشهيد بمنزلة الضارب بسيفه في سبيل الله (٤) (٥).
أقول : في الوجيزة بعد حكمه بحسن هذا وضعف سابقه قال : فما وقع فيه مالك فهو مجهول ، للاشتراك (٦). وفيه تأمّل ظاهر ، ولذا لم يذكره في مشكا.
( هذا ، وعن العلاّمة والشهيد فيما إذا مات الكافر وخلّف أولادا صغارا وابن أخ وابن أخت وصف حديثه بالصحّة (٧) ، فلاحظ ) (٨).
له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عنه ، ست (٩).
وفي تعق : أنّه من الأئمّة الأربعة للعامّة ، وروى الصدوق عنه إخبارا
__________________
(١) الكافي ٢ : ١٤٤ / ٦.
(٢) في المصدر : أما ترضون.
(٣) أي : عن المعاصي ، أو عن الناس بالتقيّة ، مرآة : ٢٥ / ٣٥٤.
(٤) الكافي ٨ : ١٤٦ / ١٢٢.
(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٧١.
(٦) الوجيزة : ٢٨٦ / ١٥٠١ و ١٥٠٢.
(٧) مختلف الشيعة ـ النسخة الحجريّة ـ : ٧٤٠ ، الدروس الشرعية : ٢ / ٣٤٥.
(٨) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».
(٩) الفهرست : ١٦٨ / ٧٥٠.