وربما يقال : إنّ حكم العلاّمة بقبول روايته وإن كان لدعاء الإمام عليهالسلام له إلاّ أنّ اعتماده على صحّة الدعاء ليس لكونه الراوي له ، بل لما ظهر له من القرائن على صحّته ، فتأمّل.
وصرّح في الوجيزة بممدوحيّته (١) ، وفي التحرير ذكر الرواية ولم يقدح فيها أصلا.
هذا ، والّذي في نسختي من الاختيار والتحرير محمّد بن الحسن (٢) لا غير ، وكذا نقل في النقد عن كش ، فلعلّ الاشتباه في صه فقط ، فتتبّع.
وفي مشكا : ابن ميمون ، عنه جعفر بن بشير ، والحسن بن محمّد بن سماعة ، وعبيس بن هشام (٣).
الأعلم النخعي ، أبو الحسن ، مولاهم ، كوفي ، روى عن الرضا عليهالسلام ، وأخوه داود أعلى منه ، وابنه الحسن بن عليّ وابنه أحمد رويا الحديث ، وكان علي ثقة وجها ثبتا صحيحا واضح الطريقة ، صه (٤).
وزاد جش : له كتاب ، ابن أبي الخطّاب عنه به (٥).
وفي ست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه (٦).
أقول : في مشكا : ابن النعمان الأعلم النخعي الثقة ، عنه أحمد بن أبي عبد الله ، ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، وأحمد بن محمّد بن
__________________
(١) الوجيزة : ٢٦٦ / ١٢٩٦.
(٢) التحرير الطاووسي : ٣٤٩ / ٢٤٣.
(٣) هداية المحدّثين : ١١٩.
(٤) الخلاصة : ٩٥ / ٢٥.
(٥) رجال النجاشي : ٢٧٤ / ٧١٩.
(٦) الفهرست : ٩٦ / ٤١٥.