عبد الله وأبي الحسن موسى عليهماالسلام. والأقرب عندي قبول روايته لعدم طعن الشيخ ابن الغضائري فيه صريحا مع دعاء الصادق عليهالسلام له (١).
وعن شه على قوله : إسحاق : في بعض النسخ : الحسن ، وكذلك في كتاب كش ـ الذي هو أصل الرواية ـ بخطّ ابن طاوس.
وعلى قوله : الأقرب عندي. إلى آخره : لا يخفى عدم دلالة الدعاء على قبول الرواية ولو سلم سنده ، فإنّ محمّد بن إسحاق مشترك بين الثقة وغيره ـ وكذلك محمّد بن الحسن على بعض النسخ ـ وكلام غض ظاهر في الطعن عليه ، مع أنّه شهادة لنفسه كما لا يخفى (٢) ، انتهى.
وفي كش فيما رأيت من نسخه : محمّد بن الحسن ، ولم يزد على ما ذكر شيئا (٣).
وفي تعق على قول شه : لا يخفى عدم دلالة الدعاء : لا يخفى دلالته ، إذ لو كان كاذبا وضّاعا لما كان عليهالسلام يدعو له ، مع أنّ الظاهر من سؤاله تديّنه ، ودعاؤه عليهالسلام ظاهر فيه ، فلا يضرّ كونه الحاكي. والسند معتبر لما مرّ في الفوائد ، مع أنّ المطلق ينصرف إلى الكامل.
وفي قوله : يرويه عنه جماعة ، أيضا إشعار بالاعتماد عليه (٤).
أقول : وكذا قول ست : أخبرنا به جماعة.
وفي النقد بعد قول العلاّمة : والأقرب عندي. إلى آخره : وهذا لا يدلّ على قبول روايته ، وإلاّ جاء الدور (٥).
__________________
(١) الخلاصة : ٩٦ / ٢٧.
(٢) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٤٦.
(٣) رجال الكشّي : ٣٦٦ / ٦٨٠.
(٤) لم يرد هذا النصّ في نسختين لنا من التعليقة ، وورد مكانه نصّ آخر ، التعليقة : ٢٤٠.
(٥) نقد الرجال : ٢٤٥ / ٢٤٨.