فيه ما حرّم الله (١) ، انتهى. ويروي عن جعفر بن بشير (٢) ، فتأمّل (٣).
أقول : في نسختي من صه أيضا : ابن الحسن ، وجمهور جدّه كما يأتي ، ويأتي في ابن الحسن أنّ له كتاب صاحب الزمان عليهالسلام وكتاب خروجه عليهالسلام مضافا إلى كتبه المذكورة (٤) ، فيظهر منه كونه إماميّا ومن مصنّفيهم ، فلا (٥) ندري ما معنى الغلو الذي يرمونه به؟! وفي مشكا : ابن جمهور ، الحسن بن محمّد بن جمهور عنه ، وعنه أحمد (٦) بن الحسين بن سعيد ، والمعلّى بن محمّد البصري (٧).
ابن صالح الأسدي ، عربي صميم (٨) ، ثقة ، صه (٩).
وزاد جش : له كتاب يرويه جماعة ، منهم البرقي (١٠).
__________________
(١) التحرير الطاووسي : ٢٤٢ ، وفيه : ... رأيت له شعرا يحلّل فيه محرّمات الله.
(٢) تفسير القمّي : ٢ / ١٥٤ ، تفسير قوله تعالى : ( فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً ) الروم : ٣٠.
(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٨٩.
(٤) عن الفهرست : ١٤٦ / ٦٢٥.
(٥) في نسخة « م » : فما.
(٦) في نسخة « ش » : عنه ابنه الحسن بن محمّد بن جمهور وأحمد. إلى آخره.
(٧) هداية المحدّثين : ١٤٠.
(٨) في نسخة « م » : صحيح.
(٩) الخلاصة : ١٥٨ / ١٢٥.
(١٠) رجال النجاشي : ٣٦١ / ٩٧١.