لخمس خلون من ربيع الأول (١) في سنة ١١٧ (٢) .
وقيل : توفيت بمكة في طريق العمرة ، كما قيل رجعت إلى الشام وقبرها هنالك (٣) ويذكر يوسف بن الحسن بن عبد الهادي المتوفي سنة ٩٠٩ أن في دمشق مسجداً يعرف بمسجد سكينة قرب قبر بلال (٤) ، ويصفه المعلق على الكتاب بأنه يقع في مقبرة باب الصغير إلى جانب الضريحين ضريح السيدة أم كلثوم الصغرى بنت علي بن أبي طالب وضريح السيدة سكينة ، ويذهب الشعراني إلى وفاتها بمراغة من أرض مصر وقبرها بالقرب من السيدة نفيسة (٥) .
وحكى ياقوت في معجم البلدان ج ٦ ـ ص ٢٦ أن أهل طبرية يزعمون أن بظاهرها قبر سكينة بنت الحسين . قال : والحق أنه بالمدينة .
وفي نور الأبصار للشبلنجي ص ١٦٠ توفيت بمكة .
وحيث إن أكثر المؤرخين على أن قبرها بالمدينة فهو بالصحة أجدر ، وقد حكي الصبان عن منن الشعراني إنكار قبر سكينة بنت الحسين بمصر زاعماً أن ذلك قبر سكينة بنت علي بن أبي طالب (ع) .
____________________
(١) وفيات الأعيان لابن خلكان بترجمتها والكواكب الدرية للمناوي ج ١ ، ص ٥٨ ، وتهذيب الأسماء للنووي ج ١ ، ص ١٦٣ بترجمة الحسين ، ونور الأبصار للشبلنجي ص ١٦٠ .
(٢) تأريخ الطبري ج ٨ ، ص ٢٢٨ ، وابن الأثير ج ٥ ، ص ٧١ ، وابن خلكان في الوفيات ، والنووي في تهذيب الأسماء ج ١ ، ص ١٦٣ ، وابن العماد في شذرات الذهب ج ١ ، ص ١٥٤ ، واليافعي في مرآة الجنان .
(٣) تهذيب الأسماء للنووي ج ١ ، ص ١٦٣ .
(٤) ثمار المقاصد في ذكر المساجد ص ١٠٦ .
(٥) لواقح الأنوار ج ١ ، ص ٢٣ .