الشيعة بالكذب والبدعة والخيانة ، ورواية المناكير إذا رأوهم يؤمنون بما تفيده الآثار المتواترة في فضائل أهل البيت ويتحدثون عن كلام رأس الحسين والاستشفاء بتربته ووقوف الماء عند قبره لما أمر المتوكل العباس بحرث القبر وإرسال الماء عليه زعماً منه أنه يطفئ نور الله « وليجتهدن أئمة الكفر وأشياع الضلال في محوه وتطميسه فلا يزداد أثره إلا علواً » .على حد تعبير رسول الله (ص) (١) .
على أن البدعة الممقوت صاحبها ولا تقال عثرتها فيما إذا أدخل في الدين ما ليس منه لأنه تهجم على الشريعة وتحكم على التكاليف الإلٰهية كما أشار إليه صاحب الدعوة .
( كل بدعة ضلالة ) (٢) وأما الاعتقاد بشيء عن أثر وارد فيه فليس من البدعة ولا يرمي صاحبه بالكذب والغلو .
____________________
(١) كامل الزيارات ص ٢٦١ .
(٢) نيل الأوطار للشوكاني ج ٢ ، ص ٦٧ باب الصلاة في الثوب المغصوب والفتاوى الحديثية لابن حجر ص ٢٠٠ .