قال الشيخ : الأشراط منها صغار وقد مضى أكثرها ، ومنها كبار ستأتي (١).
[٢٣] ـ عن بقية ، عن بحير بن سعد ، عن خالد بن معدان ، عن ابن أبي بلال ، عن عبد الله بن بسر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « بين الملحمة وفتح القسطنطينية سنين ، ويخرج الدجال في السابعة » (١).
[٢٤] ـ عن أبي ثعلبة قال : والله لا تعجز هذه الأمة من نصف يوم إذا رأيت الشام قائده رجل وأهل بيته ، فعند ذلك فتح القسطنطينية.
[٢٥] ـ عن بشير بن مهاجر ، عن عبد الله بن بريدة عن أبيه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « إن أمتي بسوقها قوم عراض الوجوه صغار الأعين كان وجوههم الجحف (١) ثلاث مرار حتى يلحقوهم بجزيرة العرب ، أما السائقة الأولى فينجو من هرب منهم ، وأما الثانية فيهلك بعض وينجو بعض ، وأما الثالثة ف فيصطلمون (٢) كلهم من بقي منهم ، قالوا : يا رسول الله من هم؟ قال : الترك »؟ (٣).
[٢٦] ـ عن محمد بن زياد ، عن أبي هريرة رضياللهعنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم :
__________________
وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ( ٧ / ٤٨٩ / ٥٠٠ / ٥٠١ ).
وأخرجه ابن مردويه كما في الدرّ.
(١) فتح الباري ( ١٣ / ٧٢ ).
[٢٣] الدرّ المنثور ( ٧ / ٤٨٧ ).
(١) أخرجه أبو داود في سننه كتاب الملاحم. باب في تواتر الملاحم.
وأخرجه ابن ماجه في سننه كتاب الفتن : باب الملاحم.
وأخرجه أحمد في مسنده ( ٤ / ١٨٩ ).
وأخرجه أبو يعلى والطبراني ونعيم بن حماد في الفتن والضياء المقدسي في المختارة كما في الدرّ.
[٢٤] كنز العمال ( ١٤ / ٤٦ ).
[٢٥] كنز العمال ( ١١ / ١٦٨ ـ ١٦٩ ). الدرّ المنثور ( ٧ / ٤٧٥ ).
(١) الجحفة : الترس ، انظر النهاية ( ١ / ٣٤٥ ).
(٢) الاصطلام افتعال من الصلم وهو القطع. انظر النهاية ( ٣ / ٤٩ ).
(٣) أخرجه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده ( ٥ / ٣٤٨ ـ ٣٤٩ ).
وأخرجه الحاكم في المستدرك ( ٤ / ٤٧٤ ) وقال : صحيح الإسناد ووافقه الذهبي.
وأخرجه أبو يعلى والضياء أيضا كما في الدرّ.
[٢٦] فتح الباري ( ١٣ / ٧٥ ـ ٧٦ ).