حان خروجها أذن لها فتخرج فتطلع ، فإذا أراد أن يطلعها من حيث تغرب حبسها ، فتقول : يا رب إن سيري بعيد ، فيقول لها : اطلعي من حيث غربت ، فذلك حين ( لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ ) (١).
[٤٧] ـ فضيل بن غزوان ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « ثلاث إذا خرجت لم ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل : الدجّال ، والدابّة ، وطلوع الشمس من مغربها » (٢).
[٤٨] ـ عن محمد بن فضيل ، عن عمارة بن القعقاع ، عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير ، عن أبي هريرة ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها ، فإذا طلعت ورآها الناس آمنوا أجمعون ، فذلك حين ( لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ ) (٣).
[٤٩] ـ عن محمد بن سيرين ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
__________________
(١) أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الإيمان : باب بيان الزمن الذي لا يقبل فيه الإيمان.
وأخرجه أبو داود في سننه كتاب الحروف والقراءات : الحديث الرابع والثلاثون.
وأخرجه الترمذي في جامعه كتاب الفتن : باب ما جاء في طلوع الشمس من مغربها ، وكتاب التفسير : باب تفسير سورة يس.
وأخرجه النسائي في السنن الكبرى كتاب التفسير كما في تحفة الأشراف ( ٩ / ١٨٩ ).
وأخرجه عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه أيضا كما في الدرّ.
[٤٧] الدرّ المنثور ( ٣ / ٣٨٩ ).
(١) أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الإيمان : باب بيان الزمن الذي لا يقبل فيه الإيمان.
وأخرجه الترمذي في جامعه كتاب التفسير : باب تفسير سورة الأنعام.
وأخرجه أحمد في مسنده ( ٢ / ٤٤٥ ـ ٤٤٦ ).
وأخرجه ابن جرير في تفسيره ( ٨ / ٧٦ ).
وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ( ٧ / ٥٠٦ ).
وأخرجه أبو يعلى في مسنده ( ١١ / ٣١ ـ ٣٢ ـ ٣٣ ).
وأخرجه عبد بن حميد وابن مردويه أيضا كما في الدرّ.
[٤٨] الدرّ المنثور ( ٣ / ٣٨٩ ).
(١) أخرجه البخاري في صحيحه كتاب التفسير : باب تفسير ( لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها ).
وأخرجه مسلم في صحيحه كتاب الإيمان : باب بيان الزمن الذي لا يقبل فيه الإيمان.
[٤٩] الدرّ المنثور ( ٣ / ٣٩٣ ).