« من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه » (١).
[٥٠] ـ عن زر بن حبيش ، عن صفوان بن عسال عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال : « إن الله جعل بالمغرب بابا عرضه سبعون عاما مفتوحا للتوبة لا يغلق ما لم تطلع الشمس من مغربها قبله (٢) فذلك قوله : ( يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها ) (٣).
قال الشيخ : قال أبو عبد الله الحاكم : أول الآيات ظهورا خروج الدجال ، ثم نزول عيسى ابن مريم ، ثم فتح يأجوج ومأجوج ، ثم خروج الدابّة ، ثم طلوع الشمس من مغربها ، قال : لأنها إذا طلعت من مغربها آمن من عليها ، فلو كان نزول عيسى بعدها لم يكن كافرا (٤).
[٥١] ـ عن عمران ، عن قتادة قال : كنّا عند أنس بن مالك وثمّ أبو قلابة ،
__________________
(١) أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار : باب استحباب الاستغفار والاستكثار منه.
وأخرجه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده ( ١٢ / ٢٧٥ ) عن أيوب عن محمد ، و ( ٢ / ٣٩٥ ) عن عوف عن ابن سيرين ، و ( ٢ / ٤٢٧ ـ ٤٩٥ ـ ٥٠٦ ـ ٥٠٧ ) عن هشام بن حسان عن ابن سيرين.
وأخرجه عبد الرزاق وعبد بن حميد أيضا كما في الدرّ.
[٥٠] الدرّ المنثور ( ٣ / ٣٩٣ ).
(١) أخرجه الترمذي في جامعه من حديث طويل كتاب الدعوات : باب في فضل التوبة والاستغفار وما ذكر من رحمة الله لعباده.
وأخرجه النسائي في السنن الكبرى كتاب التفسير كما في تحفة الأشراف ( ٤ / ١٩٢ ).
وأخرجه ابن ماجه في سننه كتاب الفتن : باب طلوع الشمس من مغربها.
وأخرجه أحمد في مسنده ( ٤ / ٢٤٠ ـ ٢٤١ ).
وأخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده ص ـ ١٦٠ ، ١٦١.
وأخرجه الطبراني في الكبير ( ٨ / ٦٤ ) عن زبيد اليامي عن زر بن حبيش و ( ٨ / ٦٧ ـ ٧٠ ـ ٧١ ـ ٧٣ ـ ٧٤ ـ ٧٨ ـ ٨٠ ) عن عاصم بن أبي النجود عن زر بن حبيش. و ( ٨ / ٨٢ ) عن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن زر بن حبيش.
وأخرجه سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر وأبو الشيخ وابن مردويه أيضا كما في الدرّ.
(٢) الأنعام : ١٥٨
(٣) نهاية البداية والنهاية ( ١ / ٢٠٣ ).
[٥١] الدرّ المنثور ( ٢ / ٤٦٠ ).