ويشهد لا تحادهما أنه لو كانا متعددين لتعرض الشيخ لمن ذكره النجاشي أيضا ، مع أنه لم يتعرض إلا لاحدهما. وعليه فيمكن أن يقال إنه لو صحت نسخة الرجال التي عندنا لحكمنا مع ذلك باتحاد آدم أبي الحسين مع آدم بن الحسين ، إذ يمكن أن يكون والد آدم هذا وابنه كلاهما مسمى بالحسين. فعبر عنه في كلام النجاشي بابن الحسين ، وفي كلام الشيخ بأبي الحسين.
وعلى ذلك. فالرجل من الثقات لتوثيق النجاشي ، آدم بن الحسين النخاس كما يأتي.
= آدم بن إسحاق بن آدم.
روى عن عبد الرزاق بن مهران ، وروى علي بن محمد عن بعض أصحابه عنه. الكافي : الجزء ٢ ، الكتاب ١ ، باب بعد باب آخر منه ، وفيه أن الاسلام قبل الايمان ١٧ ، الحديث ١.
وروى عن عبد الله بن محمد الجعفي ، وروى عنه إبراهيم بن هاشم. الكافي : الجزء ٧ ، الكتاب ٣ حد النباش ٣٩ ، الحديث ٢.
والتهذيب : الجزء ١٠ ، باب الحد في السرقة والخيانة ، الحديث ٤٦١ ، والاستبصار : الجزء ٤ ، باب حد من أتى ميتة من الناس ، الحديث ٨٤٢.
ورواها في الفقيه عن آدم بن إسحاق مرسلا ، الجزء ٤ ، باب نوادر الحدود ، الحديث ١٨٩.
وروى عن رجل من أصحابنا ، عن عبد الحميد بن إسماعيل ، وعنه إبراهيم بن هاشم.
الكافي : الجزء ٥ ، الكتاب ٣ ، باب الرجل تكون له الجارية يطأها فتحبل فيتهمها ١٣١ ، الحديث ٣.
وروى عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله عليه السلام ، وعنه أبو زهير النهدي. التهذيب : الجزء ٢ ، باب كيفية الصلاة وصفتها ، الحديث ٤٥٣.
وروى عن رجل عن عيسى بن أعين ، وعنه ابراهيم بن هاشم. التهذيب :